YNP :

دخلت السعودية على مسار الأزمة المحتدمة بين قبائل أبين والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، والناجمة عن اختطاف قوة تابعة للمجلس أحد أبناء القبائل في مدينة عدن جنوبي اليمن.

واستغلت السعودية الأزمة المتصاعدة للشهر الثاني على خلفية اختطاف علي عشال الجعدني ، في تفكيك أخطر الأذرع الأمنية الموالية للإمارات من خلال ايقاف قائد فرع جهاز مكافحة الارهاب بعدن يسران المقطري ، وإحالته إلى التحقيق .

وجاء قرار ايقاف المقطري من خلال اجتماع لـ “اللجنة الأمنية العليا” التي يرأسها وزير الدفاع في حكومة بن مبارك ، والموالي للسعودية محسن الداعري .

وتضمن القرار ، التعميم بأسماء القيادي في الجهاز سميح النورجي ، وثلاثة من ضباط الجهاز الذي يرأسه شلال شايع، وهم: تمام حسن “البطة” – بكيل سعد – محمود الهندي ، على الرغم من فرارهم إلى العاصمة المصرية القاهرة بجوازات سفر مزورة ، وجميعهم متورطون بصورة مباشرة في اختطاف عشال .

يشار إلى أن الامارات أنشأت ومولت جهاز مكافحة الإرهاب ليكون يدهاالطولى في تصفية خصوم المجلس الانتقالي وإخلاء الساحة له للسيطرة على المشهد سياسياً لتنفيذ أجنداتها . حسب مراقبين .