القدس (CNN) :
05 مايو / أيار 2024
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في منشور على منصة “إكس”، تويتر سابقا، الأحد، أنه سيتم إغلاق أنشطة قناة الجزيرة الإخبارية ومقرها قطر في إسرائيل.
وقال نتنياهو في تدوينة على “إكس”: “الحكومة برئاستي قررت بالإجماع إغلاق قناة الجزيرة التحريضية في إسرائيل”.
وكانت شبكة الجزيرة القطرية، أدانت في فبراير /شباط 2024، القرار الإسرائيلي بإغلاق مكاتب الشبكة مؤقتاً في القدس واتهمت نتنياهو بعدم تقديم أي أدلة مشروعة لدعم ادعاءاته بشأن مشاركة مزعومة للشبكة في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
واتهمت الشبكة في بيان، نتنياهو باللجوء إلى “الافتراءات التحريضية” التي “تهدد” ليس فقط سمعة “الجزيرة” ولكن أيضًا سلامة وحقوق موظفيها في جميع أنحاء العالم.
CNN
بعد إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل.. الأمم المتحدة: نقف بحزم ضد كبح حرية الإعلام
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك أمس الأحد: “نقف بحزم ضد أي قرار يكبح حرية الصحافة، والصحافة الحرة توفر خدمات لا تقدر بثمن لضمان الحصول على المعلومات ومشاركتها”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حكومته صوتت بالإجماع لإغلاق مكتب شبكة الجزيرة في إسرائيل.
وجاء ذلك بعد إقرار البرلمان الإسرائيلي لقانون جديد للإعلام، يشار إليه على نطاق واسع بـ “قانون الجزيرة”، ويمنح الحكومة سلطات حظر محطات البث الأجنبية إذا اعتبرت أنها تشكل خطراً على أمن إسرائيل.
وأدانت الجزيرة قرار إسرائيل، وتعهدت باستخدام “كل السبل” المتاحة لحماية حقوقها وموظفيها.
24.ae
الكنيست تصادق على قانون إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل
من المتوقع أن يصوت الكنيست الليلة على قانون إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل بالقراءة الثانية والثالثة
مشروع القانون يقر بأن وزير الاتصالات، بعد الاتفاق مع رئيس الحكومة وبعد موافقة الكابينيت أو الحكومة، سيسمح له بالعمل ضد قناة أجنبية تمس بأمن الدولة. لكن بعد تمرير القانون ودخوله حيز التنفيذ، عملية الاغلاق يجب أن تحصل على فعليا على موافقة رئيس الحكومة وموافقة الكابينيت أو تصويت الحكومة وذلك بعد أن يتم العرض أمامهم آراء مهنية لجهات أمنية تثبت مساسا فعليا للقناة بأمن الدولة.
وبعد إعلان القرار سيخضع لمراجعة رئيس المحكمة المركزية أو نائبه خلال 24 ساعة، وهو مخول بتعديله أو التقليل مدة الإغلاق.وينص الاقتراح أيضًا على أن التعليمات ستكون صالحة لمدة 45 يومًا مع إمكانية التمديد لمدة 45 يومًا أخرى. وسيظل القانون ساري المفعول حتى 31 يوليو/تموز، أو حتى نهاية إعلان الوضع الخاص على الجبهة الداخلية، أو حتى انتهاء العمليات العسكرية الكبيرة في إطار الحرب.
ويشار الى أن المستشارة القضائية للحكومة كانت عارضت القانون، لكن الاثنين توصلا بنهاية الأمر الى صيغة تعليمات متفق عليها، حيث اتفق الأطراف على أن يكون القرار مشتركا لوزير الأمن، الاتصالات والكابينيت وفقط إنه كان هناك “ضرر حقيقي على أمن الدولة”.