وذكر حساب المؤتمر في تغريدة على منصة “إكس”: “يوم حزين للديمقراطية”، حيث أقامت الشرطة حواجز حول مكان انعقاد المؤتمر في حي تمبلهوف في العاصمة الألمانية برلين، ومنعت الناس من الدخول، وبالرغم من ذلك، بدأ المنظمون بث فعالياته على منصة “فيميو”، لكن الشرطة الألمانية اقتحمت المكان وأجبرتهم على وقف البث.
من جانبها، بررت الشرطة الألمانية موقفها بأنها “تحارب معاداة السامية”، وقامت باعتقال 3 أشخاص على الأقل في مكان المؤتمر، بينهم ناشطان يهوديان من أجل السلام.
يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار، “نحن نتهم وسنحاكمكم”، بهدف “تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.
وظل مكان الفعالية المؤيدة للفلسطينيين سرا لأسابيع، وأكد المنظمون أنه “لن يسمح بالدخول إلا لمن يحمل تذكرة”، وبعد لحظات من إعلان منظمي “مؤتمر فلسطين” عن موقع انعقاده في برلين، حاصر المئات من رجال الشرطة الألمانية المكان قبل اقتحامه.
وأشار المنظمون في بيان لهم إلى أن المؤتمر سيشهد في الختام “محاكمة مجازية علنية” يقاضون من خلالها الحكومة الألمانية بتهمة “التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة”.
المصدر: “المركز الفلسطيني للإعلام”
RT
وكتب أبو ستة في حسابه على منصة “إكس”: “تمت دعوتي لإلقاء كلمة أمام مؤتمر في برلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال الصراع الحالي.. وقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد.. إن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد تأكيد تواطؤ ألمانيا في المجزرة المستمرة”.
وذكر أبو ستة في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” أن شرطة المطار قالت إنها منعته من الدخول من أجل “سلامة الحضور في المؤتمر، ومن أجل النظام العام”.
وأشار إلى أن حظر دخوله سيستمر حتى الأحد، ليغطي فترة انعقاد مؤتمر برلين الذي كان سيحضره، والذي أطلق عليه اسم “مؤتمر فلسطين”.
وكان المؤتمر سيناقش مجموعة من القضايا، منها شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، والتضامن مع “النضال الفلسطيني”، قبل أن يتم إيقافه من قبل الشرطة.
ووصل الطبيب غسان أبو ستة إلى مطار برلين صباح الجمعة، وتم إيقافه في مكتب الجوازات حيث احتجز لعدة ساعات ثم طلب منه العودة إلى بريطانيا.
واقتحمت الشرطة الألمانية يوم الجمعة مكان انعقاد “مؤتمر فلسطين” الذي نظمته في برلين جماعات مؤيدة لحقوق الفلسطينيين وأوقفت بثه المباشر ثم قطعت الكهرباء عن المكان.
وقد أقامت الشرطة حواجز حول مكان انعقاد المؤتمر في حي تمبلهوف في العاصمة الألمانية برلين، ومنعت الناس من الدخول، وبالرغم من ذلك، بدأ المنظمون بث فعالياته على منصة “فيميو”، لكن الشرطة الألمانية اقتحمت المكان وأجبرتهم على وقف البث.
يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مجموعة من نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات فلسطينية ويهودية، تحت شعار، “نحن نتهم وسنحاكمكم”، بهدف “تسليط الضوء على دور ألمانيا في الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.
المصدر: أ ب +RT