وعلق اللواء حاتم باشات وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق وعضو مجلس النواب المصري السابق على حادث موسكو الإرهابي، حيث أشار إلى أن “هناك حقائق عدة يمكن استخلاصها من هذا الحادث وملابساته وتوقيته والتحذيرات الأمريكية المسبقة عن طبيعته وتفاصيله بشكل لافت للنظر”.
وقال الخبير: “ليس خافيا على أي متابع أو محلل طبيعة العلاقة التي تربط تنظيم داعش الإرهابي بأجهزة المخابرات الأمريكية بل يمكن القول بكل تأكيد أن داعش صناعة مخابراتية غربية”.
وأضاف: “من الواضح أن الظروف الذي حدث فيها هذا الانفجار مواتية لبعض لمواقف وقوف روسيا والصين ضد القرار الأمريكي فى مجلس الأمن بعد انتخابات الرئيس فلاديمير بوتين فورا، قد يكون هذا رد فعل أن الارهاب متواجد في ظروف قادمة بها تحديات أمنية”.
وأشار إلى أن “داعش لم تهدد أو تقم بعملية عسكرية ضد العدو الصهيوني منذ أن خُلقت داعش”، لافتا إلى “أنها صناعة غربية استدل على هذا أن داعش لم تقم بعملية واحدة ضد العدو الصهيوني”.
وأوضح أن “التحذيرات الأمريكية محاولات ليست جدية، وعلم الولايات المتحدة الأمريكية بعملية إرهابية دليل على وجود صلة بين داعش والغرب”.
وأردف بالقول: “يمكن ايجاز العوامل التي دفعت أجهزة المخابرات الغربية إلى تدبير هذا العمل الإرهابي في هذا التوقيت إلى مايلي:
1- الانتصارات الكاسحة التي حققها الجيش الروسي فى أوكرانيا.
2- النجاح الساحق للرئيس بوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية.
3- صرف الأنظار عما يجري في غزة من مجازر.
4- الفيتو الروسي ضد مشروع القرار الأمريكي حول غزة وهو ما يمكن أن يكون عجل بالعملية”.
وذكر اللواء حاتم باشات أنه “لا حديث للعالم الأن سوى عن حادث موسكو الإرهابي وهو أمر مقصود في حد ذاته.. عن الحادث وداعش صناعة أمريكية إسرائيلية وعندما يحدث مثل هذا فإنه واضح تماما أن الغرض منها تنفيذ نية معينة ومنها ربط الموقف بأمور عديدة تحدث، السياسة العامة للفت الأنظار من مناطق أخرى كاهتمام الناس بالانفجار الذي حدث في روسيا، ونسوا غزة ونسوا السودان، والهجوم المعتزم على رفح، أي المقصود هو لفت الأنظار عن الأحداث الأخرى أو مناطق معينة أو أهداف معينة وهذا هو تكتيك ليس جديدا على الغرب”.
المصدر: RT