25 جماعة يسارية أمريكية تشكل ائتلافاً لمواجهة “أيباك”
تواجه لجنة أيباك، التي تعد أقوى جماعة مؤثرة مؤيدة لإسرائيل في البلاد، حراكاً منظماً مؤيداً لفلسطين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي تعد الأشد شراسة والأكثر متابعة عن كثب بالولايات المتحدة.
ائتلاف “ارفضوا أيباك”
يتألف ائتلاف “ارفضوا أيباك” (Reject AIPAC) من 25 جماعة يسارية أمريكية، تتضمن حزب العائلات العاملة، ولجنة الديمقراطيين من أجل العدالة (Justice Democrats)، والصوت اليهودي من أجل السلام (JVP)، والاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين (DSA)، ومنظمة ثورتنا (OR) الأمريكية.
يقول الائتلاف في بيان صحفي، إنه يخطط لـ”حملة دفاعية انتخابية” ستكلف ملايين الدولارات، من أجل الدفاع عن أعضاء الكونغرس التقدميين الذين يستهدفون لجنة أيباك.
فيما يخطط الائتلاف كذلك للضغط على أعضاء الكونغرس من أجل المطالبة بوقف إطلاق نار في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وإيقاف الدعم الموجه لإسرائيل، إضافة إلى التوقيع على تعهد يرفض التبرعات التي تقدمها لجنة أيباك.
كذلك، قال الائتلاف في بيان: “لقد شاهدنا عندما فعلت أيباك كل ما بوسعها لإسكات المعارضة المتزايدة في الكونغرس ضد هجوم نتنياهو على غزة… والآن حان الوقت من أجل أن يرفض الحزب الديمقراطي بأكمله أيباك مرة واحدة وإلى الأبد”.
أكبر لوبي داعم لإسرائيل
تواجه نائبات الكونغرس اليساريات التقدميات الأربع اللاتي يُعرفن بـ”الفريق” (The Squad) -ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وإلهان عمر، ورشيدة طليب، وآيانا بريسلي- اللواتي يؤيدن فلسطين، في هذه الدورة، انتخاباتٍ تمهيدية هي الأعنف في البلاد.
صحيحٌ أن المبلغ الذي أعلنه الائتلاف، والذي سيكون في حدود بضعة ملايين الدولارات، يعد مبلغاً كبيراً بالنسبة للانتخابات التمهيدية للكونغرس، لكنه أقل بكثير من المبالغ التي تخطط لجنة أيباك لإنفاقها.
وقد قال مارشال ويتمان، المتحدث باسم لجنة أيباك، إن اللجنة لن تثنيها عن جهودها “جماعة متطرفة مناهضة لإسرائيل”، وذلك في تصريح أدلى به لموقع Axios.
وأوضح: “نعتقد أن الوقوف مع الدولة اليهودية يتسق تماماً مع المبادئ التقدمية. في واقع الأمر، تدعم لجنة العمل خاصتنا نحو نصف كتلة النواب التقدميين، وكتلة النواب السود بالكونغرس، وكتلة النواب الناطقين بالإسبانية. إننا أكبر لجنة عمل سياسي مساهمة للمرشحين الديمقراطيين”.