مجددا تذهب الحكومة الاردنية بإتجاه فيما تقابلها الإسرائيلية باتجاه معاكس وسط حالة إضطراب غير مسبوقة لا تشمل المستوى السياسي والدبلوماسي في الحكومتين فقط ولكنها شملت لأول مرة عمق دولة الكيان الإسرائيلي خلافا لكل حسابات الاردن في الماضي.
لأسباب غير مفهومة جدد وزير الداخلية الاردني رغم عدم اختصاص وزارته نافيا وجود جسر بري مع الاحتلال الاسرائيلي لنقل البضائع والمنتجات.
وإجتهد الوزير مازن الفراية خلال محاضرة له في عمان الاربعاء بتقديم ما رأى انه برهان على عدم وجود الجسر البري المزعوم عندما اشار الى تراجع عدد الشاحنات التي تعبر جسر الشيخ حسين في الأغوار الشمالية قياسا بعددها قبل الحرب الحالية.
الوزير الفراية حاضر في جمعية الشؤون الدولية وقال لمن حضروا بان الإحصاءات والبيانات تظهر بان الشاحنات التي تعبر باتجاه فلسطين المحتلة الان بعد الحرب اقل من تلك التي كانت تعبر الحرب وهدف الوزير مجددا هنا نفي وجود جسر بري تنتقل فيه البضائع والشاحنات لتعويض الفاقد الإسرائيلي جراء الحصار الذي تفرضه جماعة انصار الله اليمنية على البحر الاحمر.
والاشارة مجددا الى ان المسالة تتعلق بتجارة الترانزيت كانت قائمة قبل الحرب.