YNP :
أعلنت السلطات الأمريكية إن أحد أفراد الجيش الأمريكي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في عمل احتجاجي على ما يبدو على العدوان على غزة، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
تم نقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكية من إخماد النيران. وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن الرجل في حالة حرجة. وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.
بينما قال آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
كما ذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك سكب على نفسه سائلاً شفافاً وأضرم النار في جسده وهو يصرخ: “فلسطين حرة”. وتحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.
من جانها، قالت تل نعيم، المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، إنه لم يصب أي من موظفي السفارة، وتم التعرف على هوياتهم جميعاً.
يشار إلى أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن، كانت مقصداً لاحتجاجات متواصلة ضد الحرب على غزة.
في ديسمبر/كانون الأول، أحرق أحد المتظاهرين نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا، فيما قالت الشرطة إنه “على الأرجح عمل احتجاجي سياسي متطرف”.
فيما أدى العدوان الاسرائيلي على غزة إلى اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.
بدأت الاحتجاجات منذ بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى تدمير جزء كبير منه، بالإضافة إلى استشهاد ما يقرب من 30 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
YNP
تفاصيل جديدة بشأن الطّيار الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن.. “لن أتواطأ بالمجزرة”
قالت السلطات الأمريكية إن أحد أفراد الجيش الأمريكي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، الأحد 25 فبراير/شباط 2024، في عمل احتجاجي على ما يبدو على الحرب في غزة،
طيار أمريكي يحرق نفسه أمام سفارة الإحتلال داعياً لـتحرير فلسطين
وأضرم عسكري في قيادة القوات الجوية الأمريكية النار في نفسه أمام مقر سفارة تل أبيب في العاصمة واشنطن، عصر أمس الأحد، بغية التعبير عن تنديده بالإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال في قطاع غزة.
ووثق بوشنيل الحادث في مقطع فيديو، دعا فيه إلى “تحرير فلسطين”، وقال إنّه “لن يكون متواطئًا بعد الآن في هذه الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى ما يجري في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من حرب فتاكة على الشعب الفلسطيني.
ويظهر في المشاهد بوشنل وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويُعرّف نفسه بأنه جندي نشط حاليًا في القوات الجوية الأمريكية.
وقال بوشنل وهو يسير نحو سفارة تل أبيب “سأنظم احتجاجًا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرًا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم”.
ولدى وصوله أمام السفارة، سكب بوشنل البنزين على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” مرارًا وتكرارًا حتى توقف عن التنفس .
إذاعة طهران