RT :
إسرائيل : نحو 10% من موظفي “الأونروا” ينتمون إلى “حماس” و”الجهاد الإسلامي”
وقالت المندوبة الإسرائيلية لدى المنظمات الدولية في جنيف، ميراف إيلون شاحر، خلال إيجاز حضره المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن إسرائيل قدمت له معلومات “تدل على مشاركة مباشرة” لموظفي الوكالة في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وأضافت شاحر: “أود أن أوضح أن هذه هي قمة جبل الجليد فقط. وحسب معطيات استخباراتنا، فإن نحو 10% من موظفي الأونروا يعتبرون أعضاء في “حماس” أو “الجهاد الإسلامي”.
وأشارت المندوبة إلى إفادات اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحررين، اللذين تحدثا عن احتجازهما في منازل للمدرسين العاملين في الأونروا، وكذلك عن ترحيب المدرسين بهجمات “حماس”.
وقالت شاحر إن “موظفي الأونروا كانوا يشاركون في الأنشطة الإرهابية خلال سنوات طويلة”، واتهمت الأمم المتحدة بتجاهل تصريحات “من عبروا عن قلقهم” بهذا الصدد.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان عدد من الدول، بما فيها بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على خلفية الشبهات بصلات موظفين في الوكالة بحركة “حماس”.
وأعلن المفوض العام للوكالة الأممية عن إقالة عدد من الموظفين على خلفية الفضيحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في 10 فبراير عن اكتشاف نفق لـ “حماس” تحت مقر الأونروا في غزة.
المصدر: تاس
هاليفي يقدر عدد المقاتلين الفلسطينيين في رفح بنحو 10 آلاف عنصر
صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، بأن تنفيذ عملية في رفح سيكون أمرا معقدا، مشيرا إلى أن المنطقة يوجد فيها أكثر من مليون شخص و 10 آلاف مقاتل فلسطيني.
وقال هاليفي في تصريح للقناة “12 العبرية” عن العملية في رفح: “لدينا خطط ولكننا نبحث عن التوقيت المناسب والطريقة الصحيحة لتنفيذها”.
وأضاف: “من الواضح لنا جميعا أن هذه العملية معقدة، من الصعب القتال في منطقة فيها أكثر من مليون شخص وأيضا 10 آلاف من مقاتلي العدو..يجب أن نخلي السكان ولدينا كل الإمكانات للقيام بذلك”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن هاليفي أبلغ مجلس الوزراء في وقت سابق أنه وافق بالفعل على عملية في رفح ثلاث مرات، وأن الجيش مستعد لتنفيذها عندما يحصل على الضوء الأخضر من الحكومة.
وذكرت القناة “12 العبرية” أن الجيش الإسرائيلي يفضل السماح للمدنيين الغزيين الذين يحتمون حاليا في رفح بالانتقال إلى شمال القطاع فقط كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الجيش لديه أساليب أخرى للعمل في رفح، على الرغم من عدم تحديد أي منها.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، فيما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ130، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
المصدر :RT