الخليج الجديد :
ندد ناشطون عرب، بالطريق البري الذي يمد الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع، للالتفاف على الحصار على يفرضه الحوثيون في البحر الأحمر.
ووفق تقرير لموقع “المونيتور”، تقوم شركة البرمجيات الإسرائيلية الناشئة “ترك نت إنتربرايز”، بإرسال البضائع من الموانئ في الإمارات والبحرين برا عبر السعودية والأردن، إلى إسرائيل، ثم إلى أوروبا.
فيما ذكرت وكالة “بلومبرج”، أنه تم إرسال بضائع من الهند والصين ودول آسيوية أخرى على طول هذا الطريق في الأسابيع الأخيرة.
ووفق القناة “13” العبرية، فإن الجسر التجاري البري الذي يبدأ من الإمارات مرورا بالسعودية ثم الأردن وصولا لإسرائيل “مهم ومغيّر للمعادلة، ويقوم على تغيير الواقع”.
وقالت إنه “افتتاح هادئ وسري لخط تجاري جديد يلتف حول الحوثيين، ويعمل بكامل طاقته”، بحسب التقرير الذي ترجمه ناشط على منصة “إكس” يدعى أحمد أبو غوش، ويملك حسابا تحت اسم “مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي”.
واستعرض مراسل القناة أمير شوعان، في تقريره الذي جرى تصوير بعض لقطاته بواسطة طائرة مسيرة، عشرات الشاحنات التجارية المتوقفة عند معبر “جسر الأردن” الذي يربط المملكة بإسرائيل في منطقة الأغوار.
🔴ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
من #الامارات إلى #إسرائيلهنا سنشاهد في التقرير الحصري بالصوت والصورة الذي أعدته القناة 13 الإسرائيلية عن #الخط_البري الممتد من #دبي مرورا بالسعودية والأردن والذي ينتهي بالمعبر الإسرائيلي، ومن خلاله يتم عبور الشاحنات التي تحمل اللوحات… pic.twitter.com/BuOjnyDtnv
— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) January 31, 2024
كما يتتبع التقرير إحدى الشاحنات التي تحمل لوحة تسجيل إماراتية وهي تنطلق عبر الطريق بين دبي إلى أبوظبي، ثم تقطع “الصحراء السعودية الشاسعة” حتى تصل إلى معبر نهر الأردن، قبل الدخول إلى إسرائيل.
ويقول الصحفي الإسرائيلي إن “مشهد الشاحنات هذا بلوحات إماراتية على أرض إسرائيل، هو تنفيذ للاتفاقية الإبراهيمية” في إشارة إلى اتفاقية التطبيع بين الدولتين الخليجية العبرية، التي وُقعت عام 2020.
وبعد دخولها إلى إسرائيل، تقوم الشاحنات الإماراتية بتفريغ حمولاتها، ثم ينقلها سائق إسرائيلي إلى كل أرجاء البلاد، وفق تقرير القناة العبرية.
ويقول المراسل إن نقل البضائع عبر هذا الطريق البري الجديد إلى إسرائيل، يستغرق 5 أيام فقط.
ويأتي تدشين هذا الخط التجاري في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، بما يمنع مرور المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذي يتعرضون لحرب إبادة منذ 116 يوما.
وكانت صحيفة معاريف العبرية، قد كشفت في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن اتفاق بين الإمارات وإسرائيل، يقضي بإنشاء جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي؛ لـ”تجاوز تهديد الحوثيين” للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
ومن المتوقع، وفق الصحيفة، أن يوفر المعبر البري، الذي حصل على موافقة وزارة الدفاع والحكومة الإسرائيلية، 80% من الوقت على الطريق البحري، ويوفر بديلا أسرع للمرور عبر قناة السويس، ويحقق حلا للمشاكل الأمنية عن طريق البحر، بسعر منافس.
طريق العار البري..
تذكروا هذا طوال حياتكم، هذا العار سيلاحق يقيناً كل من شارك فيه، فالله هو العدل وحاشاه أن يخذل عباده مهما تجبر فراعنة الأرض..هنيئاً للأشقاء فك الحصار عن شقيقتهم “اسرائيل”.. pic.twitter.com/OrqCS9dDwj
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) February 1, 2024
وتستخدم “ترك نت”، هذا المسار بالتعاون مع عدة شركات من بينها “بيور ترانس” ومقرها دبي، و”كوكس لوجيستيكس” في البحرين، و”دبليو دبليو سي إس” في مصر، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
وبدأت الشركة في اختبار المسار الجديد من منطقة الخليج إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا العام.
لذا، عندما بدأ الحوثيون بتهديد السفن في البحر الأحمر بعد حرب إسرائيل مع حماس، كانت “ترك نت” مستعدة للمضي قدماً في خطتها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ترك نت” هانان فريدمان: “قمنا ببعض الرحلات التجريبية في نوفمبر/تشرين الثاني.. والشحنات الأولى لنا مرت عبر هذا المسار في ديسمبر/كانون الأول الماضي”.
لكنه رفض تحديد عدد الشاحنات التي قطعت هذا الطريق أو كمية البضائع التي نُقلت خلاله.
ووفقاً لبحث أجرته مؤسسة “إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس”، نُشر هذا الأسبوع، تستغرق الرحلة من ميناء جبل علي إلى حيفا (البوابة التجارية الأولى لإسرائيل) ما يصل إلى 4 أيام، مقارنة برحلة مدتها 10 أيام أو أكثر حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما يزيد من جاذبية هذا المسار.
ويقول رئيس مجموعة أبحاث سلاسل الشحن والتوريد في المؤسسة كريس روجرز: “رغم أن الممر البري ينقل كميات لا يستهان بها من البضائع، فإنه سيظل حلاً مقصوراً على عدد محدود من الشحنات، لا سيما تلك المتجهة إلى إسرائيل”.
قوافل البضائع تصل للاحتلال قادمة من دبي!!
فيما لا تزال قوافل المساعدات ممنوعة من دخول غزة من الجانب المصري!#طريق_العار_البري pic.twitter.com/5RUhvtjPPY— فهد (@fahadresearch19) February 5, 2024
وسادت حالة من الغضب العارم، في منصات التواصل، بعد الكشف عن الطريق.
وتحت وسم “طريق العار البري”، ندد الناشطون بدعم الدول العربية لإسرائيل، في حربها ضد المقاومة في غزة.
بينما الشعب الفلسطـ.ـيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها! فأين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟! pic.twitter.com/pVPerpyA6M
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 3, 2024
#مطلب
أصبحت تراودني الشكوك بأن الحركة الصهيونية حققت حلمها في بعض الدول العربية،وخاصة المنفتحة على التجنيس والتزاوج دون قيود
لذلك آمل كمسلم أن يصدر قرار بإجماع عربي بأن يُخضع أي مسؤول عسكري أو مدني لفحص(DNA)للتأكد من عدم وجود جين يهودي قبل أن يتسلم أمر المسلمين.#طريق_العار_البري pic.twitter.com/zRGUlRfADl— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) February 4, 2024
توضيح مهم ‼️
حول #طريق_العار_البري pic.twitter.com/94RelfEkwP— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) February 1, 2024
الفرق بين عزة اليمن وصهيونية الإمارات التي فتحت طريق بري للصهاينة #طريق_العار_البري pic.twitter.com/bndYBUT2Sz
— أنيس منصور (@anesmansory) February 4, 2024
واعتبر الناشطون، الطريق خطوة في دعم الاحتلال، دون أدنى مراعاة للمجازر الإسرائيلية الوحشية التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في غزة والجرائم والاعتداءات المستمرة بحق سكان الضفة الغربية.
طريق العار البري لدعم الصهاينة، شكلته بلدان حاربت ثورات الشعوب في اليمن والسودان وليبيا ومصر وسوريا، وكانت تطلق لجانها وتسميه “الربيع العبري”،هم أنفسهم من غيب علماء الأمة ومصلحيها، وفتحوا الباب على مصراعيه لكل ما يهدم الثوابت الإسلامية من حفلات وتغريب وعلمانية!#طريق_العار_البري pic.twitter.com/wIFT0lHPxN
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) February 3, 2024
طريقان متوازيان لا يلتقيان: طريق الشرف البحري و #طريق_العار_البري:
وشتان ما بين اليزيديْن في الندى
يزيد بن عمرو والأغرّ ابن حاتمِ pic.twitter.com/677GFsWhYG— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) February 1, 2024
رغم كل المناشدات،، لا زال الأردن يدخل البندورة والخضار للكيان المؤقت. 🇮🇱 #طريق_العار_البري pic.twitter.com/GfdJhJbb81
— أ.سالم السلالي (@SalemRo2) February 5, 2024
المملكه العربيه السعوديه والامارات والاردن يمدون الكيان الصهيوني بالغاز والنفط لقتل اهلكم واخوتكم في غزه وهذه هي الحقيقه التي لابد انه يعرفها الجميع#طريق_العار_البريpic.twitter.com/BTOG8vN7dp
— ابو وافي الوايلي (@wafy_alwayly) February 4, 2024
كما عم الغضب في منصات التواصل، واعتبروه الطريق بمثابة “خيانة” للقضية الفلسطينية، وأهل غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ أكثر من 4 أشهر.
إنها طعنات القريب المسمومة!
وسهامُ العرَب الحادة؛
تنحر فلسطين من الوريد إلى الوريد،
وتنقذ العدو من العذاب الشديد.فأين راية إسلامهم المرسومة، وأين عروبتهم المزعومة؟
فما عُدنا نشاهد إلا أمساخ، تجردوا من كل صلاح، وتنادوا إلى كل الأقباح!وسلام الله عليك يا رائد التنوير والصلاح.
— د.أمين الشامي (@aminalshami5) February 3, 2024
ندعو جميع المغردين الليلة إلى المشاركة في حملة على هاشتاغ
#طريق_العار_البري
الامارات دويلة كلها عار وشنار
ندعوا محور المقاومة بالردع المزلزل pic.twitter.com/kb8uNl20YB— أنيس منصور (@anesmansory) February 3, 2024
🔻عـاجـل🔻
” الاعلام العبري ؛ أطنان من الفواكة والخضروات الأردنية تصل إلى أسواق تل أبيب 🇵🇸. .‼️”
#طريق_العار_البري pic.twitter.com/sbsNgo9P68— 🇰🇼Anwar Alnabhan🇰🇼 (@alnabhan_anwar) February 5, 2024
طعنة كبرى في ظهور إخواننا أهل غزة الذين يدافعون عن شرف المسلمين ومقدساتهم، فبينما هم مرابطون ويأملون أن نحمي ظهورهم إذا بنا نطعنهم من الخلف بإمداد عدوهم بالقوافل التجارية التي تمر عبر أراضينا، ونمنع المساعدات عن أهل غزة!
هذه خيانة واضحة يجب على المسلمين إيقافها
#طريق_العار_البري— عماد المبيّض (@emadmabyydh) February 1, 2024
المصدر | الخليج الجديد
بن زايد يصل إلى الأردن في زيارة لم يعلن عنها من قبل
الاثنين 5 فبراير 2024 12:39 م
وصل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، إلى العاصمة عمّان، في “زيارة أخوية” إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” (رسمية)، كان في مقدمة مستقبلي الشيخ بن زايد، لدى وصوله والوفد المرافق المطار، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
ولم يعلن عن الزيارة من قبل كما لم يكشف عن مدتها أو المحادثات التي ستدور فيها.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أجرى الملك الأردني زيارة إلى الإمارات، بحث خلالها مع الرئيس الإماراتي، العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والفرص الواعدة لتعزيز تعاونهما الاستراتيجي والعمل المشترك بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعات شعبيهما إلى مستقبل أكثر تقدما ونماء وازدهارا.
كما بحثا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشددين على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف التصعيد العسكري الخطير وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق القانون الإنساني الدولي بجانب ضمان إيصال المساعدات الإغاثية من خلال تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بواجبها بهذا الشأن وفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة.
وقبل ذلك، وتحديدا في أغسطس/آب الماضي، كان بن زايد ضيفا على عبدالله الثاني، حيث بحثا العلاقات الثنائية.