وقال مسؤول تنفيذي في إحدى الشركات للصحيفة: “سيستغرق الأمر عامين حتى تتمكن شركات صناعة الدفاع الغربية من إنتاج ما يكفي من الذخيرة لضمان تزويد القوات الأوكرانية بالإمدادات بشكل جيد مثل القوات الروسية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقص الذخيرة يرتبط بشكل أساسي بنقص المتخصصين المؤهلين.

وكشفت تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفا صعبة على الجبهة، فبالإضافة إلى سوء الظروف الطبيعية والمناخية، تشتكي قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة ما يدفعها إلى “التقنين فيها”.

كما أكد ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق توني شافير أن إمدادات الأسلحة إلى كييف أدت إلى انخفاض الاحتياطيات العسكرية الأمريكية لدرجة أنها تكفي لشهر واحد فقط في حرب كبرى.

وصرح مساعد وزيرالخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في وقت سابق بأن واشنطن لا تستطيع دفع نفقات السلطات الأوكرانية بشكل مستمر ويتعين على كييف أن تبدأ بدفع نفقاتها بنفسها.

المصدر: تاس