”رأي اليوم” :
اتخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن خلف الستائر والكواليس خطوة جديدة وغامضة الأهداف وفيها ما يكفي من الخطورة لدعم الكيان الاسرائيلي بالرغم من كل ما يقوله الرئيس وينقل عنه بعنوان دعم الهدنة الإنسانية والبحث عن خيارات لتقليص حجم الضحايا المدنيين في العدوان الاسرائيلي على أهل قطاع غزة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه وليام بيرنز رئيس جهاز الاستخبارات الانخراط في تفاصيل صفقة الأسرى ومراقبتها قرر الرئيس بايدن وفي خطوة لم تتقرر سابقا في تاريخ العلاقات الامريكية الإسرائيلية رفع جميع القيود المفروضة على وصول الجيش الاسرائيلي الى مخزون الاسلحة الامريكية الموجودة في اسرائيل.
وهذه الخطوة تحاول وخلافا للعادة تخفيف القيود التي تحول دون إستخدام اسرائيل للمخزون الأمريكي من الأسلحة والذخائر المقفل عمليا منذ سنوات في مستودعات داخل الكيان يشرف عليها البنتاغون فقط.
خطوة بايدن أثارت الكثير من الجدل في البيت الأبيض والكونجرس وفي أوساط منظمات الحزب الديمقراطي الحاكم.
ويبدو أن الأمر يتعلق بوثيقة لا تزال غير معلنة بالخصوص وقعها الرئيس بايدن وأرسلها إلى اللجان المختصة في الكونجرس ومجلس الشيوخ وستصبح قابلة للتداول الإعلامي ومنشورة بعد تسجيلها في محاضر لجان الكونجرس.