اتهمت إسرائيل منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان ومقرها لندن بـ”معاداة السامية والتحيز ضد الدولة اليهودية”.
ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور حايات قوله: “منظمة العفو الدولية هي منظمة معادية للسامية ومتحيزة ضد إسرائيل. ليس لها من الموثوقية ما يكفي لتسمى منظمة حقوقية”.
وأضاف أن صمت الحقوقيين بعد هجوم “حماس” على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر الجاري “يظهر أن منظمة العفو الدولية هيكل دعائي يعمل لصالح الإرهابيين”.
وذكرت الصحيفة أن الأمين العام للمنظمة أنياس كالامار أعلنت أمس الخميس عن ضرورة اتخاذ “إجراءات سريعة لحماية المدنيين”، ووقف إطلاق النار من قبل الطرفين.
وأسفر القصف الإسرائيلي لغزة عن مقتل أكثر 7 آلاف فلسطيني وإصابة نحو 20 ألفا آخرين، فيما قتل نحو 1400 إسرائيلي بينهم 308 عسكريين في عمليات “حماس”.
المصدر: تاس
RT
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يهاجم الأمين العام للمنظمة
وقال إردان على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “من العار على الأمم المتحدة أن أمينها العام لم يتراجع عن كلماته ولا يستطيع حتى الاعتذار عما قاله بالأمس”.
وفي وقت سابق، دعا المندوب الإسرائيلي، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاستقالة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن الدعوات المطالبة باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غير مناسبة في الوقت الحالي.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة إن تصريحاته عن حركة “حماس” أخرجت عن سياقها، بعد أن كان قد أدان الانتهاكات في قطاع غزة.
وقال غوتيريش في جلسة لمجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن هجمات “حماس” لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق لأكثر من 5 عقود.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 6600 قتيلا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنا، و18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT