وأوضح أن الحصار يشمل حظر دخول الغذاء والوقود، وقطع الكهرباء. ووصف تلك الخطوات بأنها “جزء من معركة ضد أناس متوحشين”.
لم يستبعد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، خيار الاجتياح البري لقطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد البلدات الإسرائيلية منذ فجر السبت.
من جانبها قالت حماس إن القصف الإسرائيلي على غزة أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين مختطفين لديها، بجانب عدد من عناصرها كانوا برفقتهم.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانييل هغاري، في مؤتمر صحفي لدى سؤاله عن خيار الدخول البري لقطاع غزة: “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.
واعتبر هغاري أن ما شهدته إسرائيل هو “أكبر حدث إرهابي للدولة”، مؤكدًا استعادة السيطرة على كافة البلدات التي دخلها متسللون مسلحون من حماس.
وكشف المتحدث عن استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط، وهو عدد غير مسبوق، في وقت عززت فيه إسرائيل من معداتها العسكرية قرب حدود قطاع غزة.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الأحد، أن البلاد “في حالة حرب”، مما يمهد الطريق أمام مزيد من الخيارات العسكرية أمام الحكومة الإسرائيلية.
وقال مسؤولون أميركيون، إنهم “يتوقعون إطلاق عملية برية في غزة خلال 24 أو 48 ساعة”.
وتمكن مسلحو حركة حماس من اختطاف جنود ومواطنين من البلدات الإسرائيلية ونقلهم إلى غزة، لكنها لم تكشف عن عددهم أو أي مطالب مقابل الإفراج عنهم حتى الآن.
وكان وزير الخارجية الأميركي، لويد أوستن، قد أمر الأحد بتحريك حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” ومجموعة من القطع البحرية، من بينها مدمرة صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط، لتعزيز قوة الردع الإقليمي.
ونظرا لذلك، فإنه من المفترض أن تكون فورد جاهزة “للرد على أي شيء”، بما في ذلك منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس، والمراقبة.
وإلى الآن تتواصل عمليات إطلاق الصواريخ من غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، وآخرها استهدفت مدينتي القدس وتل أبيب.
كما يشن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية ضد مواقع لحركة حماس في غزة، ردا على هجمات مسلحيها في البلدات المحاذية للقطاع.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية بلغت 493 قتيلا.
وکالات