وقال ماكرون -في موقع ثكنة للدرك في تونينز (جنوب غرب)- إن “إعادة الاستثمار هذه تاريخية”، مؤكدا أن “الناس بحاجة إلى حضوركم لأنه يطمئنهم، لأنه يردع، لأنه يدعم”.
وأشار الإليزيه إلى أن هذا الجهد يجب أن يعوّض جزئيا أكثر من 500 لواء تم التخلي عنها بين 2007 و2016، علما أن ماكرون وعد بإنشاء 200 لواء فحسب قبل إعادة انتخابه.
ومن بين 238 لواء سيتم إنشاؤها انطلاقا من الشهر المقبل وحتى 2027، سيكون 93 لواء ثابتا و145 متنقلا. وخارج باريس، ستستقبل جميع الإدارات ما بين لواء واحد و4 ألوية جديدة، إضافة إلى أقاليم ما وراء البحار.
ورغم أن غالبية الجنح تحصل في المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان، فإن الشرطة تمركزت عام 2021 في المناطق الريفية، حيث تم إحصاء “نحو ربع حالات العنف الجنسي والأُسري أو عمليات السطو المسجّلة”، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
أما التحديث الكبير فيتمثّل في الألوية المتنقلة، إذ يُزود كل منها بنحو 6 من عناصر الدرك. وشدّد ماكرون على قدرة هذه الألوية على الوصول “إلى المناطق التي كانت مهملة أكثر من غيرها بسبب نقص الموظفين”.