كتاب اليقين وما جهله الناس عن رب العالمين ( رد جامعة واسط على من أحرقوا القرآن الكريم)

مركز القلم :

الكتاب بصيغة بي دي اف :

اليقين :

ملحوظة :

الكتاب نسخة غير محققة او مراجعه لغويا فنرجوا المعذرة حال اكتشاف ذلك وسيراجع ويحقق مع الطبع وما هذا العرض إلا أطروحه طرحناها على بقية العالم العربي والاسلامي أثناء القاء محاضرة في جامعة واسط عن اسرار وخفايا رحلة الانسان من الخلق الاول حتى الرجوع إلى الله تبارك  وتعالى نعرص هذه الطروحة على  الازهر الشريف و المملكة العربية السعودية الموقرة والامارات والخليج و المرجعية المسيحية للبابا  ليس ذلك فحسب بل وعلى بهود امريكا ممن لم يتصهينوا ويتحولوا الى قوى استعمارية تستخدم الدين لتحقيق مآرب دنيوية استعمارية

وذلك  بالاتفاق مع السيد مدير جامعة واسط د مازن الحسني ونحن على استعداد لاي تعديل في المادة العلمية بما لا يخل بمضمون الموضوع حيث اننا لم نطعن في أي ديانة ولا شأن لنا بذالك .

بل وضحنا نظرة القرآن الكريم العميقة لرحلة الانسان منذ لم يكن شيئا مذكورا ثم خلقه ونشأته الاولى ثم الهبوط الى الارض ثم  انفصال الجسد عن النفس ورجوعها الى الجنة وتحلل الحسد في التراب في النشأة الاخرة وما بعد الموت من فناء الجسد إلا كما يلقي احدنا قلامة اظافره ثم يعود الجسد الاصلي المتواري داخل جسده او سوءته في الدنيا الى جنة عدن وتتحلل سوءته في انتظار يوم القيامة حيث تخرج هذه الاجساد اوالسوءات من الاجداث كأنهم جراد منتشر في يوم القيامة قم الفردوس الاعلى او الخلود الأبدي في جنهم والعياذ بالله  .

ولا اظن تلك المعاني السامية التي يجب على الانسانية ان تتعايش من خلالها في الدنيا حتى نلفى الله تبارك وتعالى سيعترض عليها احد من اي ديانة اخرى ارضية كانت ام سماوبة حيث يلتقي الجميع على مائدة الوصايا العشر لمصلحة الانسانية جميعا .

  والسؤال هنا

لماذا احرق هؤلاء القرآن الكريم وهو كتاب فيه حكاية وأسرار الخلق مع خالقهم كالتوراة والانجيل إلا انه آخر الكتب وخاتمها والمهيمن عليها فلا نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله ولا كتاب سينزل من السماء  بعد القرآن الكريم وليس أمام العالم الان إلا علامات الساعة الكبرى و القيامة التي ذكرتها كتب الله السماوية الثلاثة وبالتفاصيل  .

هذا وبالله التوفيق وما توقيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب 

الشريف خالد محيي الدين الحليبي