"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يتحدث عن عملية عسكرية وشيكة في لبنان

وأضف أردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي “نحن أقرب ما نكون من (تنفيذ) حملة (عسكرية) في لبنان”، لافتا إلى أنه لا يؤمن “بقوة الأمم المتحدة لمنع ذلك، لكن هناك آليات (لم يحددها) يمكنها تحسين الوضع”.

وأشار أردان إلى أن “إسرائيل لن تكون قادرة على الاستمرار والتحمل مع تكثيف الانتهاكات من قبل لبنان على الحدود الشمالية”.

وأمس الثلاثاء، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تدخل المنظمة الدولية “لوقف التوترات” على الحدود مع لبنان.

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية -في بيان- أن غالانت “التقى غوتيريش (الاثنين) بمقر الأمم المتحدة في نيويورك”.

وأشارت إلى أن غالانت “أثار التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية” مع غوتيريش، ومن بينها “إقامة خيمة لحزب الله، وإقامة عشرات المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات ووجود عناصر من الحزب”، على حد وصف البيان.

وشدد غالانت -وفق البيان- على “الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة يونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة) في لبنان، وضمان حرية تنقلها وتنفيذ ولايتها”.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنه يرفض أي تغيير في قواعد الاشتباك المتبعة بين الحزب وإسرائيل منذ عام 2006، مشددا على أن أي اغتيال يتم على الأراضي اللبنانية سيكون له رد فعل قوي.

ولا يعترف لبنان بإسرائيل، وسبق أن شنت إسرائيل حربا عليه في يوليو/تموز 2006 واستمرت 34 يوما.

المصدر : الجزيرة + الأناضول