أفاد نشطاء يوم الثلاثاء بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين رجال قبائل عربية و”قوات سوريا الديمقراطية في عدة مناطق شرقي سوريا.
وذكرت وكالة “أ ب” أن هذه الاشتباكات تعد من بين الأسوأ التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة على طول الحدود مع العراق، حيث يتمركز المئات من عناصر القوات الأمريكية منذ عام 2015 للمساعدة في القتال ضد تنظيم “داعش”.
واندلعت الاشتباكات للمرة الأولى أمس الاثنين، بعد يوم من اعتقال “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد، قائد مجموعة كانت موالية لهم في السابق والعديد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وشعر بعض رجال القبائل العربية في محافظة دير الزور الشرقية بالغضب من اعتقال أحمد الخبيل والمعروف باسم “أبو خولة”.
و“أبو خولة” هو قائد مجلس دير الزور العسكري الذي تحالف مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في معركتها المستمرة منذ سنوات ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وقالت مجموعة “دير الزور 24” وهي مجموعة ناشطة تغطي أخبار المنطقة، إن ثمانية مدنيين قتلوا في قرية الحريجية، حيث كان القتال على أشده.
وأفادت محطة “شام إف. إم.” الإذاعية بأن عشرة أشخاص لقوا حتفهم في الحريجية والبريحة وأن عشرات المدنيين أصيبوا أيضا.
المصدر: أ ب