دمشق ـ رويترز ـ ا ف ب: نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل أطلقت مساء اليوم الاثنين صواريخ استهدفت محيط العاصمة دمشق مما أدى الى إصابة جندي ووقوع “خسائر مادية”.
وقال المصدر “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث نما نفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في عام 2011.
بحسب المرصد السوري “قتل عنصران، لا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانا من الجنسية السورية، باستهداف إسرائيلي لمواقع عسكرية جنوب غرب وجنوب شرق العاصمة دمشق”.
وتابع المرصد “استهدفت صواريخ مواقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي، ومحيط منطقة الكسوة، وأدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع يضم آليات قرب المطار”.
وكان المرصد قد أشار قبيل ذلك إلى أن “صواريخ إسرائيلية، استهدفت ما لايقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات +حزب الله+ اللبناني وميليشيات إيرانية”.
وأشار المرصد إلى أن “اثنين منها في محيط الكسوة بريف دمشق” أما الموقع الثالث ففي “المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية”.
وكان المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا وله شبكة مصادر واسعة في كل أنحاء سوريا، قد أشار في وقت سابق إلى عدم ورود معلومات على الفور عن خسائر بشرية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلا عن مصدر عسكري أن “حوالي الساعة 23,05 من مساء 21/8/2023 نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وكانت “سانا” قد أشارت سابقا إلى تصدي الدفاعات الجوية السورية “لأهداف معادية في محيط دمشق”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
في منتصف آب/أغسطس دوّت انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب المرصد.
وقبل أسبوع من ذلك، قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، خصوصا الكسوة.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.