وبحسب البيان الختامي للمؤتمر يوم أمس الاثنين عن مؤتمر التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، فقد تناول المؤتمر الذي استمر لمدة يومين سبعة محاور رئيسة، منها “الوسطية والاعتدال وجهود حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال”، وفق البيان الختامي.
والأحد، انطلقت في مكة المكرمة، فعاليات المؤتمر بمشاركة 150 عالماً ومفتياً ورؤساء مراكز وجمعيات إسلامية من 85 دولة.
كما أكد البيان “المزيد من التواصل وتعميق الشراكات بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، بما يحقق وحدة الصف واجتماع الكلمة بين المسلمين وترسيخ منهج الوسطية”.
البيان الختامي استنكر الأعمال البغيضة والمتكررة بشأن حرق نسخ من المصحف الشريف، مؤكداً أن “مثل هذه الأفعال الشنيعة تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية وتتناقض مع القيم الإنسانية المشتركة”.
ومؤخراً، تصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، أحدثها قبل يومين أمام سفارتي تركيا والعراق لدى كوبنهاغن، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل ضد البلدين لسماحهما بمثل هذه الاستفزازات.
ويأتي البيان الختامي تزامناً مع إقدم المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا، الإثنين، مجدداً على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مقر البرلمان السويدي بالعاصمة ستوكهولم.
وفي 26 يوليو/تموز الجاري، تبنَّت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.