وأحيت العتبة المقدسة هذه المناسبة الأليمة، من خلال إقامة مهرجانها السنوي الذي احتضنه رواق الإمام علي الهادي (عليه السلام) وسط حضور ديني ورسمي وشعبي حاشد، فضلاً عن صحفيين وإعلاميين بينهم مراسل (وكالة أخبار الشيعة).
وقال مسؤول قسم الشؤون الدينية والفكرية في العتبة المقدسة الشيخ محمد الخالدي في كلمة الأمانة العامة: “نجتمع اليوم كما في كل عام مستذكرين جريمة يندى لها جبين الإنسانية ويطأطئ لها رأس من له أدنى شعور وهي جريمة هدم قبة مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)”.
وتابع حديثه، “لاتزال هناك مغذيات لهذا الفكر المتطرف ولولا وعي أجهزتنا الأمنية بكافة صنوفها لشهدنا من تلك المآسي ما لا يحصى”، مضيفاً بأن “الحقد الدفين وضلاله الساعين في هذا الطريق قد أعمت بصرهم وبصيرتهم فحققوا لأعداء الامة مآربهم وهم يحسبون يحسنون صنعاً، فتباً لهم وسحقاً وان كانوا غافلين او متغافلين عن كونهم قد أصبحوا من عدة وأدوات أعداء الدين، فنحن بصيرون بأهدافهم واعون بفضل الله تعالى واتباعنا لمرجعيتنا الرشيدة، ما انفكت تطفئ نيران حقدهم”.
وأضاف الخالدي: ” لقد أُيدَ من هذا الفعل الجبان ان يتردد صداه عقوداً طوال بين حرب أهلية طائفية لا تطفأ نيرانها ولا يخمد ليهبها ليستغل أهل البلد بحربهم لتنهب ثرواتهم بأيدي المؤججين والدافعين، فتم لنا ما اردنا من التعالي على الجراح وكتم الغيظ وكان لهم الخزي والعار”.
النهایة