RT :
وقتل شخصان أمس في الكحالة في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة، بعدما انقلبت شاحنة يرجح أنها محملة بالأسلحة تابعة للحزب في الكحالة، وهي بلدة صغيرة واقعة على الطريق الرابط بين بيروت ودمشق.
وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الإسراع في التحقيقات الجارية بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات الميدانية لضبط الوضع.
ودعا الجميع إلى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية.
وأعلن حزب الله في بيان مقتل أحد عناصره المولجين بحماية الشاحنة في الاشتباك، وقال إنه “إثر انقلاب الشاحنة تجمع عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها”.
وقال مختار بلدة الكحالة عبود أبي خليل إن “أشخاصا يرتدون ملابس مدنية ضربوا على الفور طوقا أمنيا حول الشاحنة” فعمد المسلحون الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية ويحاولون منعهم من الاقتراب من الشاحنة إلى إطلاق النار.
وأوضح المختار أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد سكان البلدة بجروح، ويدعى فادي بجاني، الذي توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
وقال شهود إن الجيش اللبناني أفرغ حمولة الشاحنة المنقلبة من دون أن يسمح لأحد بالاقتراب، ثم حاول نقلها من المكان لكنه عدل عن ذلك بعدما ثار غضب الأهالي الذين أصروا على إغلاق الطريق وأطلقوا هتافات مناهضة لحزب الله.
أما حزب القوات اللبنانية، فقال في بيان صادر عن فرعه في الكحالة إن “اللبنانيين يدفعون مرة جديدة ثمن التفلت الأمني وانتشار السلاح غير شرعي”، داعيا “القوى الأمنية والجيش للقيام بدورهم عبر توقيف مطلقي النار واحتجاز الشاحنة وإجراء التحقيقات اللازمة ومنع أي مظهر من مظاهر التفلت الميليشياوي”، مؤكدا أن “الكحالة لم ولن تكون مكسر عصا لعصابات السلاح المتفلت والمشاريع العابرة للحدود”.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
RT :
الجيش اللبناني يرفع “شاحنة الكحالة” والكشف عن هوية القتيلين
تمكن الجيش اللبناني، صباح الخميس، من رفع الشاحنة التابعة لحزب الله التي انقلبت في منطقة الكحالة وإفراغ حمولتها، رغم اعتراض أهالي المنطقة، الذين اعتصموا قرب مكان الحادث.
وقال الجيش في بيان إنه “بتاريخ 9 أغسطس الجاري، ولدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص”.
وأكد البيان أنه “عند الساعة الرابعة فجر اليوم الخميس، قامت القوة برفع الشاحنة وفتح الطريق بالاتجاهين، فيما يواصل الجيش متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة”.
بدورها، أفادت قوى الأمن الداخلي في لبنان، صباحا، بأن حركة المرور طبيعية عند أوتوستراد عاليه – الكحالة -بيروت بالاتجاهين، وهو الطريق الرابط بين بيروت ودمشق.
اوتوستراد #عاليه#الكحالة#بيروت سالك بالاتجاهين و #حركة_المرور طبيعية حاليا”
— التحكم المروري (@tmclebanon) August 10, 2023
وقتل شخصان أمس في الكحالة في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكان البلدة، بعدما انقلبت شاحنة تابعة للحزب في الكحالة.
وقال الحزب في بيان، إنه “إثر انقلاب الشاحنة تجمع عدد من المسلحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها”، فيما ردت القوات اللبنانية في بيان مؤكدة أن “الكحالة لم ولن تكون مكسر عصا لعصابات السلاح المتفلت والمشاريع العابرة للحدود”.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية هوية عنصر حزب الله الذي قتل في تبادل إطلاق النار، حيث كان مولجا بحماية الشاحنة، مشيرة إلى أنه المدعو أحمد قصاص من بلدة يونين في البقاع، فيما أكد مختار بلدة الكحالة عبود أبي خليل أن أحد سكان البلدة، ويدعى فادي بجاني، قتل إثر الاشتباك.
وذكرت فرانس برس بوقت سابق، أن الجيش اللبناني أفرغ حمولة الشاحنة المنقلبة ليل الأربعاء/ الخميس من دون أن يسمح لأحد بالاقتراب، ثم حاول نقلها من المكان لكنه عدل عن ذلك بعدما ثار غضب الأهالي الذين أصروا على إغلاق الطريق وأطلقوا هتافات مناهضة لحزب الله.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي دعا الجميع إلى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية، مطالبا باتخاذ الإجراءات الميدانية لضبط الوضع.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية