جيش العدو ” الإسرائيلي” يستعد لسيناريو توحيد الساحات خلال حربه مع حزب لله واكثر ما يقلقه فاعلية المسيرات الإيرانية

الديار :
 في ظل الصراعات الداخلية داخل “إسرائيل” مع وضد الإصلاح القضائي، تشهد الأحداث الحدودية الشاذة بين “إسرائيل” وحزب الله في الأسابيع والأشهر الأخيرة على ارتفاع بارز في احتمال الحرب على حدود “إسرائيل” – لبنان، ولن تنحصر الحرب هذه المرة، كما تقدر الدولة العبرية، في ساحة واحدة فقط، بل ستكون متعددة الجبهات ومتداخلة وفقا لصحيفة “اسرائيل اليوم”، ومن غير المستبعد أن تنضم غزة أيضاً إلى المعركة، وسيكون الامن الاسرائيلي مطالب بالتصدي للعمليات في الضفة أيضاً، وعنف وإغلاق طرق داخل الخط الأخضر. واضف الى ذلك  هناك تهديدات أبعد، ستأتي من إيران أو من دول أخرى في المنطقة”.

ومفهوم السيناريو الـ “خطير – معقول” في يوم واحد من القتال، هو ان العدو الاسرائيلي سيواجه آلاف الصواريخ، وفي اليوم الأول من الحرب سيطلق على إسرائيل نحو 6 آلاف صاروخ. ولاحقاً سيهبط العدد ويقل في أثناء أيام الحرب حتى 1500 – 2000 صاروخ في اليوم، ويقدر خبراء الأمن حدوث نحو 1500 إصابة توصف كفاعلة في الأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد حسم الصواريخ الثابتة التي ستقع في أراض مفتوحة، والاعتراضات الناجحة من القبة الحديدية. مع علم بأن معدلات اعتراض عالية كتلك التي اعتدنا عليها ستكون طفيفة في جولات القتال الأخرى في الجنوب”.
وتابعت صحيفة “اسرائيل اليوم” بالقاء الضوء على نسبة الضربات التي ستتلقاها “اسرائيل ” عند حصول الحرب وفقا لسيناريو اخر قدمه جهاز الأمن، في المعركة المتداخلة التي سيقودها حزب الله سيقتل نحو 500 مواطن في الجبهة الداخلية وهذا لا العدد لا يشمل الاصابات التي ستطال الجنود الاسرائيليين . لكن رغم الأعداد المذهلة، فإن ما يقلق جهاز الأمن أكثر من أي شيء آخر هو القدرة الدقيقة المتعاظمة حولنا. حيث تشير محافل أمنية إلى أن أحد الدروس المهمة من الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا، هو فاعلية المسيرات الإيرانية”.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

دوتش فيليا : لغة المصالح- أي دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردوغان؟

DW : بوراك أونفيران | إسماعيل عزام التقارب بين مصر وتركيا بدأ منذ نهاية 2020، لكنه تعزز …

اترك تعليقاً