الديار :
في ظل الصراعات الداخلية داخل “إسرائيل” مع وضد الإصلاح القضائي، تشهد الأحداث الحدودية الشاذة بين “إسرائيل” وحزب الله في الأسابيع والأشهر الأخيرة على ارتفاع بارز في احتمال الحرب على حدود “إسرائيل” – لبنان، ولن تنحصر الحرب هذه المرة، كما تقدر الدولة العبرية، في ساحة واحدة فقط، بل ستكون متعددة الجبهات ومتداخلة وفقا لصحيفة “اسرائيل اليوم”، ومن غير المستبعد أن تنضم غزة أيضاً إلى المعركة، وسيكون الامن الاسرائيلي مطالب بالتصدي للعمليات في الضفة أيضاً، وعنف وإغلاق طرق داخل الخط الأخضر. واضف الى ذلك هناك تهديدات أبعد، ستأتي من إيران أو من دول أخرى في المنطقة”.
واضافت الصحيفة انه في ظل تخوف من حصول حرب مع حزب الله ، تلجأ الدولة العبرية الى سيناريو تستعد له في المجال المدني وهو الذي يعرف في مصطلحات الأمن على أنه السيناريو الـ “خطير – معقول” للحرب. فضلاً عن الإصابات المحددة للبيوت وآلاف المصابين، يتخوف جهاز الأمن من ضرر استراتيجي يتمثل بعدم قدرة “اسرائيل” على مواصلة مهامها؛ لشبكة الكهرباء، والاتصالات، والإنترنت، وسلسلة توريد الغذاء، والقدرة على توريد الخدمات للمواطنين عقب عدم الامتثال للعمل”.
وتابعت صحيفة “اسرائيل اليوم” بالقاء الضوء على نسبة الضربات التي ستتلقاها “اسرائيل ” عند حصول الحرب وفقا لسيناريو اخر قدمه جهاز الأمن، في المعركة المتداخلة التي سيقودها حزب الله سيقتل نحو 500 مواطن في الجبهة الداخلية وهذا لا العدد لا يشمل الاصابات التي ستطال الجنود الاسرائيليين . لكن رغم الأعداد المذهلة، فإن ما يقلق جهاز الأمن أكثر من أي شيء آخر هو القدرة الدقيقة المتعاظمة حولنا. حيث تشير محافل أمنية إلى أن أحد الدروس المهمة من الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا، هو فاعلية المسيرات الإيرانية”.