قضت محكمة هندية بأحقية المسؤولين في إجراء مسح علمي للتحقق مما إذا كان المسجد الذي شيد في القرن السابع عشر شمال البلاد قد بني فوق معبد هندوسي أم لا.
مسجد جيانفابي في مدينة فاراناسي الهندوسية، التي يمثلها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في البرلمان الهندي، هو واحد من عدة مساجد في ولاية أوتار براديش يعتقد بعض الهندوس أنها بُنيت فوق معابد هندوسية مهدمة.
كان الخلاف حول ملكية الأراضي أحد أكثر القضايا إثارة في الهند بين الهندوس الذين يشكلون 80 بالمائة من سكان البلاد والأقلية المسلمة، والتي تشكل نحو 14 بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
قال فيشنو شانكار جاين، المحامي الذي يمثل المدعين الهندوس، إن المحكمة العليا في الولاية سمحت لهيئة المسح الأثري التي تديرها الدولة في الهند اليوم الخميس بمسح الهيكل دون التسبب في أي ضرر له.
اعترض مقدمو الالتماس المسلمين على المسح قائلين إنه سيلحق الضرر بالمبنى.
بدأت هيئة المسح الأثري للهند المسح الشهر الماضي، لكن المحكمة العليا أوقفت المشروع لإعطاء وقت للاستئناف. وقد أعلن قرار المحكمة العليا اليوم الخميس.
هذا وتؤكد الهيئة الإسلامية، وهي لجنة مسجد أنجمان الانتزاميا، التي تدير مسجد جيانفابي، أن المسح يتعارض مع أحكام القانون الهندي لعام 1991 الذي يحمي أماكن العبادة.
المصدر: AP