قالت الشرطة في سيراليون إن ضباطا في الجيش تم توقيفه اليوم الثلاثاء بسبب التخطيط لمؤامرة ضد أمن واستقرار اللاد.

وأوضحت الشرطة أن التوقيف جاء على إثر معلومات استخباراتية بالتخطيط لزعزة الأمن خلال مظاهرات ستنظم الاسبوع المقبل.

وأضافت الشرطة “تم اعتقال عدد من الأشخاص كانوا ينوون النيل من المؤسسات الدستورية والمواطنين الأبرياء”.

ولم تكشف الشرطة عن عدد الموقوفين ولا هوياتهم.

وقالت وسائل إعلام إن الأمن أفشل مخططا انقلابيا.

ويأتي إعلان الشرطة بعد أسبوع من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس خوليوس مادا بيو لولاية رئاسية ثانية، رفضتها المعارضة، كما قاطعت المشاركة في البرلمان والحكومة.

وشكك مراقبون دوليون في دقة الأرقام التي نشرت، معتبرين أن هناك غياب للشفافية في نتائج الانتخابات.

وكانت سيراليون شهدت اغسطس العام الماضي أعمال عنف تسببت في مصرع 27 شخصا، وقتل خلالها عناصر من قوات الأمن، واتهمت منظمات دولية السلطات بالاستخدام المفرط للقوة خلال تلك المظاهرات.

APA