"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

متطرف دنماركي يعتدي على سيدة حاولت منعه من تدنيس المصحف

وتدخلت سيدة في محاولة منها لانتزاع نسخة المصحف التي كان المتطرف في صدد حرقها، إلا أن الأخير اعتدى عليها بالضرب، قبل أن تتدخل الشرطة.

وكان مجموعة من المتطرفين أضرموا النار في نسخ من المصحف الشريف أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن، وذلك بعد إساءات مماثلة مؤخرا في  الدنمارك والسويد، أثارت غضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي.

وتأتي مظاهرة الثلاثاء، في كوبنهاغن التي نظمتها جماعة تسمى “دنماركيون وطنيون”، عقب إحراق الجماعة نسخا من المصحف الاثنين والأسبوع الماضي أمام السفارة العراقية. ووقعت حادثتان مماثلتان في السويد الشهر الماضي.

والاثنين، أدانت الدنمارك حرق نسخ من المصحف الشريف أمام مقر السفارتين العراقية والإيرانية في كوبنهاغن، معتبرة أنها تصرفات “استفزازية ومخزية لا تعكس وجهة نظر الحكومة الدنماركية”.

والثلاثاء، وصف وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، حوادث الإساءة للقرآن في بلاده بـ”الفعل الدنيء”، وكشف أن حكومة بلاده تسعى لتعديل القانون لمنع تكرارها.

وأكد ناشطو منظمة حقوقية مدنية في السويد على ضرورة إدراج “حرق القران” ضمن جرائم الكراهية، مطالبين بوقف مثل هذه الممارسات.

وبعد الاعتداءات المتكررة على الكتاب المقدس للمسلمين، اعتمدت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا القرار، الذي صاغه المغرب بتوافق الآراء.

وجاء في نص القرار أن أعضاء الجمعية العامة “يستنكرون بأشد العبارات جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل موجهة ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم التجارية أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة”.

وفي السياق، طالب القرار بإدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بـ”أعمال الكراهية الدينية”.

وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف) الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم في نهاية حزيران/ يونيو الماضي بالسويد، رغم تصويت الدول الغربية ضد القرار المقترح من المجلس في هذا الشأن.

وكان القرار يدعو إلى إدانة الهجمات التي تستهدف القرآن، ووصفها بأنها “أعمال كراهية دينية”.