لو وجدوا .. لما فعلوا : الرجل المسيء للمصحف الشريف يعتزم حرقه مرة أخرى في السويد … من هو سلوان موميكا رئيس حزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي” الذي أحرق القرآن

شفقنا :

الرجل المسيء للمصحف الشريف يعتزم حرقه مرة أخرى في السويد

في استفزاز جديد لمشاعر المسلمين ولمقدساتهم، أعلن الرجل الذي أحرق نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، أنه سيحرق نسخة أخرى من المصحف في غضون 10 أيام رغم التنديد الواسع، وفق ما ذكرته وسائل إعلام سويدية.

إذ قال سلوان موميكا، لصحيفة “إكسبرسن” السويدية: “في غضون 10 أيام، سأحرق العلم العراقي ومصحفاً أمام السفارة العراقية في ستوكهولم”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

أضاف موميكا أنه على علم بتأثير ما أقدم عليه، وقد أثار بحرقه نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى، غضبا رسميا في الكثير من الدول الإسلامية.

شفقنا 

معلومات جديدة تكشف عن اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن في السويد

معلومات جديدة تكشف عن اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن في السويد

وقال الصحفي الاستقصائي وليد المقدادي، عبر البرنامج، إن سلوان موميكا يتحدر من محافظة نينوى شمال العراق، وهو ليبرالي ملحد ومتطرف، مضيفا أنه مؤسس ورئيس حزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي”، وكان قائد فصيل مسلح يحمل اسم “صقور السريان” الذي تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم “داعش” الإرهابي.

ولفت المقدادي إلى أنه تم اعتقال سلوان موميكا في العراق في العام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، وقد أطلق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، وهو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد.

واعتبر المقدادي، الذي يعيش في السويد، ومطلع على أوضاع الجاليات العربية في البلاد، أن حارق القرآن كان يريد الشهرة لا أكثر، وأنه لو كان لديه فكر معين، لما كان تصرف بهذا الأسلوب.

وكشف المقدادي أنه في 6 فبراير كان سلوان قد طلب إذنا من السلطات السويدية للتظاهر وحرق القرآن، لكن السلطات رفضت بسبب المخاوف من الإخلال بالأمن، ثم اعترض إلى المحكمة الإدارية، التي أعطته الحق بحرق القرآن لأنها اعتبرت أن قرار الشرطة مخالف لقانون حرية الرأي.

وقال المقدادي، إن الطريقة التي جرت فيها الحادثة، من اللعب بالقرآن كالطابة ووضع لحم الخنزير عليه وحرقه، هي تصرفات عشوائية وتظهر أنه غير محنك سياسيا.

من جهتها، قالت نوال الإبراهيم الطائي، وهي عضو بلدية أوبلانس برو في ستوكهولم، إن سلوان موميكا لا يزال يعمل في السويد، كضابط ارتباط للحزب والتنظيم المسلح الذي أسسه، مشيرة إلى أنه رغم أن تصرفاته “غير سوية” لكن هناك جهات تقف خلفه إذ أنه لا يمكن أن يفعل .ما فعله من دون دعم

ولفتت الطائي إلى سلوان سيحاسب على تهمتين، الأولى هي التحريض والثانية إشعال النار في مكان عام.

وفي هذا السياق، أكد المقدادي أن الدعوى المقدمة ضد سلوان أقسى من التي تم تقديمها ضد الدنماركي الذي حرق القرآن في وقت سابق، وذلك لأنه أقدم على حرق القرآن في مكان قريب من المسجد وهي عملية متعمدة لاستفزاز المسلمين، لكنه أشار أيضا أن إمام المسجد أخرج المصلين من الباب الخلفي درءا للانجرار إلى أي استفزاز.

المصدر: RT

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

شاهد أيضاً

“400 يوم من الإبادة الجماعية”.. المكتب الحكومي بغزة ينشر إحصائيات مرعبة

 RT : نشر ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لأهم إحصائيات حرب “الإبادة الجماعية” …