ونشر موقع ” “دي بريف” تقريرًا، نقل فيه عن ذلك المسؤول أنه تم حجب المعلومات بشكل غير قانوني عن الكونغرس، وقدم شكوى يزعم فيها أنه تعرض لانتقام غير قانوني بسبب إفشاءاته السرية، والتي تم الإبلاغ عنها هنا لأول مرة.
وقدم مسؤولون استخباراتيون آخرون، نشطون ومتقاعدون، على دراية بهذه البرامج من خلال عملهم في وكالات مختلفة، معلومات مماثلة ومؤيدة بشكل مستقل، سواء كانت مسجلة أم لا في السجلات أو خارجها.
وأفاد الموقع بأن المبلغ عن المخالفات هو ديفيد تشارلز جروش، 36 عامًا، وهو ضابط مقاتل سابق حاصل على وسام في أفغانستان، وهو من قدامى المحاربين في الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية ومكتب الاستطلاع الوطني. وشغل منصب ممثل مكتب الاستطلاع في فرقة العمل المعنية بالظواهر الجوية المجهولة الهوية من 2019-2021. ومن أواخر عام 2021 إلى يوليو 2022، كان القائد المشارك للوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية لتحليل الظواهر الشاذة غير المحددة وممثلها في فريق العمل.
وتم إنشاء فرقة العمل للتحقيق فيما كان يسمى ذات يوم “الأجسام الطائرة المجهولة الهوية” أو، وتسمى الآن رسميًا “الظواهر الشاذة غير المحددة”، والتي تقودها وزارة البحرية التابعة لمكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن.
وقال جروش إن عمليات استعادة الشظايا الجزئية من خلال المركبات السليمة وما يصل إليها تمت منذ عقود حتى يومنا هذا من قبل الحكومة وحلفائها ومقاولي الدفاع. وأكد على أن التحليل حدد أن الأجسام المسترجعة ذات أصل غريب (ذكاء غير بشري، سواء كان من أصل خارج كوكب الأرض أو غير معروف) بناءً على أشكال المركبات واختبار علوم المواد وامتلاك ترتيبات ذرية فريدة وتوقيعات إشعاعية».
*عربي 21