إسرائيل توسّع العقوبات على رجال يرفضون تطليق زوجاتهم.. كيف ولماذا؟

 وطن :

 مشروع قانون طرحته الحكومة الإسرائيلية لتوسيع العقوبات التي يمكن للمحاكم الحاخامية استخدامها ضد الرجال الذين يرفضون تطليق زوجاتهم

– Advertisement –

وطن – أقر مشروع قانون طرحته الحكومة الإسرائيلية، لتوسيع العقوبات التي يمكن للمحاكم الحاخامية استخدامها ضد الرجال الذين يرفضون تطليق زوجاتهم، القراءة الأولى في الجلسة الكاملة للكنيست.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست“، إن القانون الإسرائيلي الذي يتبع القانون اليهودي في المسائل الزوجية، يشترط أن يعطي الرجل أوراق الطلاق لزوجته حتى يصبح الطلاق ساري المفعول، ويمكن للأزواج أن يرفضوا وبالتالي يتسببوا في وقوع المرأة في شرك الزواج.

ماذا تشمل الإجراءات الجديدة؟

تشمل الإجراءات الجديدة إجراء يمنع هؤلاء الرجال من قيادة السيارات، على عكس الوضع الحالي الذي يمنعهم من قبول أو الاحتفاظ أو تجديد رخصة القيادة، لكنه لا يمنع فعل القيادة نفسها.

كما يمنح القانون الجديد المحكمة الحاخامية سلطة منع هؤلاء الرجال من فتح حساب مصرفي أو إجراء حركات مصرفية.

وتم اقتراح القانون لأول مرة من قبل الحكومة السابقة في مارس 2022 ، لكنه لم يتم تمريره بحلول الوقت الذي تفرق فيه الكنيست الإسرائيلي بعد أربعة أشهر.

وقالت منظمة “ياد ليشا” التي تمثل أغونوت ردا على ذلك: “نحن نؤيد توسيع العقوبات وإعطاء المحاكم الحاخامية أدوات إضافية لمواجهة رفض الطلاق”.

– Advertisement –

وأضافت: “في الوقت نفسه نعارض حقيقة أنه في القانون الحالي، تم إسقاط بند كان من شأنه تمكين العقوبات بالفعل عندما توصي المحكمة الزوج بإعطاء أوراق الطلاق ، وليس فقط [في مرحلة لاحقة] عندما يجبرونه لنفعل ذلك.”

وذكرت المنظمة: “لا يوجد سبب للتوافق مع الرأي الأكثر صرامة وعدم السماح بالتعبير عن آراء أكثر تساهلاً في أحكامهم”.

خالد السعدي

صحافي كويتي متخصص في الشؤون السياسية، يناقش القضايا العربية والإقليمية، حاصل على ماجستير في الإعلام من جامعة الكويت، وعمل في العديد من المنصات الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية، وعمل منتجا لأفلام استقصائية لصالح جهات نشر عربية وإقليمية، وترأس تحرير عدة برامج تلفزيونية.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

بلا رادع.. مصر تسابق الزمن لهدم المقابر التاريخية لتسهيل الوصول إلى العاصمة الإدارية

الخليج الجديد : على مدى السنوات العشر الماضية، يزور الباحث المصري مصطفى الصادق مجمع المقابر …