"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

المفكر الفرنسي “فرانسوا بورغا” : فرنسا تريد إسلاما على مقاسها ومسلمين بمواصفاتها

 شفقنا:

مفكر فرنسي: فرنسا تريد إسلاما على مقاسها ومسلمين بمواصفاتها

قال المفكر الفرنسي البارز، والباحث الأول في “المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، فرانسوا بورغا، إن “فرنسا تريد إسلاما على مقاسها ومسلمين بمواصفاتها الخاصة”، مؤكدا أن الرئيس إيمانويل ماكرون تبنى أجزاءً كثيرة من الخطاب المتطرف، وأصبح خطاب المعارضة اليمينية المُتشدّدة هو نفسه الخطاب الرسمي للدولة.

وفي مقابلة خاصة مع ” “الخليج الجديد” ، لفت بورغا إلى وجود حملات ممنهجة لمحاولة تجريم كل المنظمات المرتبطة بالفرنسيين المسلمين، مستنكرا مزاعم البعض عن مصادر تمويل أنشطة “الإسلام السياسي” في فرنسا وأوروبا، ومشددا على أنها “ادعاءات واهية لا صحة لها ودعاية مختلَقة”.

ووصف الدور الإماراتي داخل فرنسا بأنه “خطير جدا”، و”لا أحد يعرف بالتحديد أبعاده”. واعتبر أن أحد أسباب “خطاب الإسلاموفوبيا الفرنسي الحالي” هو “الظرف الذي تمر به فرنسا، لكن هناك سبب إضافي يتمثل في تأثير الأنظمة الاستبدادية العربية مثل النظام الإماراتي والسعودي والمصري”.( على حد قوله)

وعن سر العداء الفرنسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي فاز الأحد بفترة رئاسية جديدة تمتد 5 سنوات، قال بورغا إنه “يوجد خلاف جوهري بين حكام أوروبا وأردوغان؛ لأن الأخير يُمثل مقاومة الهيمنة الغربية على المنطقة؛ إذ يخلق نموذجا مختلفا عن نموذج الإذعان الذي تريده أغلب القوى الغربية من البلاد المسلمة”.

وبينما أكد بورغا أن “الخلفية الإسلامية لنظام الحكم في تركيا عامل إضافي لعداء أوروبا لأردوغان”، شدّد على أن “لب الموضوع هو اتجاه الدولة التركية نحو منافسة بلدان الاستعمار السابق في المنطقة”.

ورجح أن بعض قوى الإسلام السياسي ربما تعود إلى الحكم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “خاصة وأن هذه التيارات تُطور نفسها وتتحول وليست ثابتة أو جامدة كما قد يدعي البعض”.

*النص الكامل للحوار على موقع “الخلیج الجديد”