قتل جندي يمني وأصيب آخرون، من قوات خفر السواحل، بهجوم مسلح من يخت يتبع البحرية البريطانية، أثناء تنفيذ دورية بحرية قبالة سواحل المهرة شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن خفر السواحل اليمنية، بأن جندي قتل وأصيب آخرون، بالإضافة لأضرار في زورقين بحريين كان على متنه جنود من خفر السواحل وزورق تابع للبحرية اليمنية، أثناء تنفيذ دورية بحرية للبحث عن هدف مشتبه به بالقرب من سواحل المهرة حسب بلاغ العمليات المشتركة بمحافظة المهرة.
وأوضح البيان، أن المهمة التي كانت تقوم بها البحرية اليمنية وخفر السواحل، تزامنت مع مرور سفينة بالقرب من الموقع المبلغ عنه، حوالي 6 ميل بحري من سواحل راس فرتك وحصوين ليتضح انه يخت يدعى MY KALIZMA.
وأكد البيان، أن زوارق الدوريات عرّفت بنفسها وحاولت التواصل مع اليخت عبر جهاز ال VHF، لكن لم يرد كابتن اليخت على النداءات المتكررة (استجواب اعتيادي) كون اليخت كان مبحر في المياه الاقليمية اليمنية ولا يرفع علم اي دوله ( مجهول) ، على مسافة قريبة جداً من الساحل اليمني، حوالي 6 ميل بحري: 15 31 83 N،، و052 13 68 E.
وأشار إلى أن زوارق الدوريات اقتربت من اليخت في محاولة لجذب انتباه طاقم اليخت للرد على الاتصال عبر ال VHF، والتوقف الا ان اليخت بداء بزيادة السرعة واطلاق وابل من الرصاص من آليات مختلفة من قبل مسلحين على متن اليخت، رافضين الرد على النداءات او التوقف.
ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل احد العسكريين اليمنيين وجرح آخرين، وحدوث أضرار في الزوارق التي كانت على متنها الدوريات اليمنية، منوها بأن امكانات الزوارق متواضعة من حيث السرعة وسعة الوقود والسلاح، حيث لم تتمكن من مطاردة اليخت وايقافه، والذي لاذ بالفرار باتجاه المياه الدولية.
وقال بأن اليخت أطلق نداء استغاثة وعلى ضوءها تم اصدار تحذير من عمليات التجارة البحرية البريطانية رقم 001 ابريل تحت عنوان هجوم فيه معلومات مغلوطة مستقاة من طرف واحد – طاقم اليخت.
وأشار إلى أن خط سير اليخت قبل الحادثة
يمن فايب
بهجوم من يخت يتبع البحرية البريطانية .. سقوط قتلى وجرحى من خفر السواحل اليمنية قبالة سواحل المهرة
قتل جندي يمني وأصيب آخرون، من قوات خفر السواحل، بهجوم مسلح من “يخت” يتبع البحرية البريطانية، أثناء تنفيذ دورية بحرية قبالة سواحل المهرة شرقي البلاد.
وقال بيان صادر عن خفر السواحل اليمنية، بأن جندي قتل وأصيب آخرون، بالإضافة لأضرار في زورقين بحريين كان على متنه جنود من خفر السواحل وزورق تابع للبحرية اليمنية، أثناء تنفيذ دورية بحرية للبحث عن هدف مشتبه به بالقرب من سواحل المهرة حسب بلاغ العمليات المشتركة بمحافظة المهرة.
وأوضح البيان، أن المهمة التي كانت تقوم بها البحرية اليمنية وخفر السواحل، تزامنت مع مرور سفينة بالقرب من الموقع المبلغ عنه، حوالي 6 ميل بحري من سواحل راس فرتك وحصوين ليتضح انه يخت يدعى MY KALIZMA.
وأكد البيان، أن “زوارق الدوريات عرّفت بنفسها وحاولت التواصل مع اليخت عبر جهاز ال VHF، لكن لم يرد كابتن اليخت على النداءات المتكررة (استجواب اعتيادي) كون اليخت كان مبحر في المياه الاقليمية اليمنية ولا يرفع علم اي دوله ( مجهول) ، على مسافة قريبة جداً من الساحل اليمني، حوالي 6 ميل بحري: 15 31 83 N،، و052 13 68 E”.
وأشار إلى أن زوارق الدوريات اقتربت من اليخت في محاولة لجذب انتباه طاقم اليخت للرد على الاتصال عبر ال VHF، والتوقف الا ان اليخت بداء بزيادة السرعة واطلاق وابل من الرصاص من آليات مختلفة من قبل مسلحين على متن اليخت، رافضين الرد على النداءات او التوقف.
ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل احد العسكريين اليمنيين وجرح آخرين، وحدوث أضرار في الزوارق التي كانت على متنها الدوريات اليمنية، منوها بأن امكانات الزوارق متواضعة من حيث السرعة وسعة الوقود والسلاح، حيث لم تتمكن من مطاردة اليخت وايقافه، والذي لاذ بالفرار باتجاه المياه الدولية.
وقال بأن اليخت أطلق نداء استغاثة وعلى ضوءها تم اصدار تحذير من عمليات التجارة البحرية البريطانية رقم 001 ابريل تحت عنوان “هجوم” فيه معلومات مغلوطة مستقاة من طرف واحد – طاقم اليخت.
وأشار إلى أن خط سير اليخت قبل الحادثة لوحظ انه يمر بمحاذاة الساحل بشكل مريب جدا ( الى حد 4.5 ميل بحري من الساحل في بعض الاماكن ) وعليه مسلحين وغير معروف ماذا يحمل.
وأكد البيان أن معلومات اليخت تؤكد أنه مسجل في جزر كوك (Cook Islands)، وأن طاقم اليخت مكون من عدد 9 بحارة بما فيهم الكابتن- جنسية هندية، وأن الفريق الامني على اليخت مكون من عدد 3 : 1 يوناني و 2 جنسية هندية لديهم اسلحة أوتوماتيكية حديثة وقناصة.
وقال البيان بأن الحكومة اليمنية تحتفظ بحقها تجاه ما نتج عن الحادثة كون اليخت اخترق المياه الاقليمية وابحر فيها دون رفع علم دولة اليخت وكذلك رفض الرد والتوقف في مخالفةً صريحة للقانون البحري الدولي ( المرور البريء)، فضلاً انه لا يوجد لديه اي مبرر بالاشتباه كونه تم اشعاره اكثر من مرة بان الزوارق تتبع الحكومة اليمنية وشكلها حربي وليست مدنية او قوارب صيد تقليدية.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة، الجمعة، أن سفينة تعرضت “لحادث” إلى الجنوب من بلدة نشطون الساحلية اليمنية وليس “لهجوم” كما ذكرت سابقا.
وذكرت الوكالة أن حراسًا مسلحين خاصين على متن يخت شهير كان يمتلكه الممثل الويلزي الراحل ريتشارد بيرتون ، أطلقوا النار يوم الجمعة، على عناصر من خفر السواحل اليمني بعد أن ظنوا أنهم قراصنة، مما أثار معركة بالأسلحة النارية في خليج عدن، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس.
وكانت الوكالة قد قالت في وقت سابق إن سفينة تعرضت لهجوم وإن أعيرة نارية أطلقت وإنه شوهد أيضا ثلاثة قوارب على متن كل واحد منها ثلاثة أو أربعة أشخاص.
وقالت الوكالة لاحقا إنها تأكدت من الحادث من السلطات باعتباره نشاطا لجهة حكومية، وخفضت تصنيفه من هجوم إلى حادث.
وأضافت “ظلت تفاصيل ما حدث غير واضحة بعد ساعات من الحادث ، الذي ذكرت عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني في البداية أنه هجوم بإطلاق نار قبالة نشطون ، في أقصى شرق اليمن بالقرب من الحدود مع عمان.
ووصفت العملية العسكرية البريطانية التي تقدم الدعم للسفن عبر الشرق الأوسط الهجوم في خليج عدن بأنه السلطات على أنه نشاط وكالة حكومية” ، دون الخوض في التفاصيل.
وقالت شركة أمبري ، وهي شركة استخبارات بحرية ، في إيجاز إن وحدة من خفر السواحل اليمنية اقتربت من يخت يرفع علم جزر كوك ولم يستجب للمكالمات الإذاعية.
وطبقاً لخفر السواحل ، فإن “فريق أمني مسلح على متن اليخت أطلق النار بعد ذلك على اليمنيين المقتربين وحاول الهروب من القراصنة المتصورين” ، على حد قول أمبري.
ووفقا للوكالة فإن خفر السواحل رد بإطلاق النار وتتبع اليخت لمدة ساعة تقريبًا حتى يتم إجراء اتصالات مع اليخت وحل سوء التفاهم بين الطرفين.
يمن فويس
اقرأ أيضاً :
يَخت مجهول قتل جندي وامتنع عن التوقف.. الحكومة اليمنية تكشف تفاصيل إطلاق النار في سواحل المهرة
[ صورة توضيحه نشرتها خفر السواحل اليمنية لموقع تبادل اطلاق النار قبالة ساحل نشطون بالمهرة شرق اليمن ]
كشف الحكومة اليمنية مساء الجمعة، ملابسات حادثة إطلاق النار في المياه الاقليمية اليمنية التي حدثت صباح اليوم بالقرب من سواحل نشطون في محافظة المهرة (شرق اليمن)، وقالت أنها تحتفظ بحقها فيما نتج عن الحادثة التي اسفرت عن مقتل جندي يمني واختراق المياة الاقليمية اليمنية.
وقالت خفر السواحل اليمنية “أنها تبادلت إطلاق النار مع مسلحين على متن يخت مجهول نتج عنه استشهاد احد العسكريين اليمنيين وجرح آخرين وأضرار أخرى مادية، وتمكن اليخت من الفرار”.
ووفق بيان لخفر السواحل “اثناء تنفيذ دورية بحرية لزورقين تابعة لخفر السواحل وزورق تابع للبحرية اليمنية (زوارق دوريات صغيرة) للبحث عن هدف مشتبه به بالقرب من سواحل المهرة، تزامن ذلك مع مرور سفينة بالقرب من الموقع المبلغ عنه، حوالي ٦ ميل بحري من سواحل راس فرتك وحصوين واتضح انه يخت يدعى MY KALIZMA”.
وأضاف “عرّفت زوارق الدوريات بنفسها وحاولت التواصل مع اليخت عبر جهاز ال VHF، لكن لم يرد كابتن اليخت على النداءات المتكررة (استجواب اعتيادي) كون اليخت كان مبحر في المياه الاقليمية اليمنية ولا يرفع علم اي دوله (مجهول)، على مسافة قريبة جداً من الساحل اليمني، حوالي ٦ ميل بحري”.
وتابع البيان: “اقتربت زوارق الدوريات من اليخت في محاولة لجذب انتباه طاقم اليخت للرد على الاتصال عبر ال VHF، والتوقف الا ان اليخت بداء بزيادة السرعة وإطلاق وابل من الرصاص من آليات مختلفة من قبل مسلحين على متن اليخت، رافضين الرد على النداءات او التوقف”.
وأشار: “ان امكانات الزوارق متواضعة من حيث السرعة وسعة الوقود والسلاح، لم يتمكنوا من مطاردة اليخت وايقافه، ولاذ بالفرار باتجاه المياه الدولية. كما انه أطلق نداء استغاثة وعلى ضوءها تم اصدار تحذير من عمليات التجارة البحرية البريطانية رقم 001 ابريل تحت عنوان “هجوم” فيه معلومات مغلوطة مستقاة من طرف واحد – طاقم اليخت”.
وواضحت خفر السواحل اليمنية “وبالنظر لخط سير اليخت قبل الحادثة لوحظ انه يمر بمحاذاة الساحل بشكل مريب جدا الى حد 4,5 ميل بحري من الساحل في بعض الأماكن، وعليه مسلحين وغير معروف ماذا يحمل”.
وكشف المعلومات التي حصلت عليها عن اليخت المجهول، وقالت إنه “مسجل في جزر كوك (Cook Islands) وطاقمه مكون من عدد ٩ بحارة بما فيهم الكابتن- جنسية هندية، والفريق الامني مكون من ثلاثة بينهم يوناني واثنين هنود لديهم اسلحة أوتوماتيكية حديثة وقناصة”.
وقال البيان “أن الحكومة اليمنية تحتفظ بحقها تجاه ما نتج عن الحادثة كون اليخت اخترق المياه الاقليمية وابحر فيها دون رفع علم دولة اليخت وكذلك رفض الرد والتوقف في مخالفةً صريحة للقانون البحري الدولي، فضلاً انه لا يوجد لديه اي مبرر بالاشتباه كونه تم اشعاره اكثر من مرة بان الزوارق تتبع الحكومة اليمنية وشكلها حربي وليست مدنية او قوارب صيد تقليدية”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة، إنها تلقت تقارير عن تعرض سفينة لهجوم إلى الجنوب من بلدة نشطون الساحلية اليمنية. وذكر “أن أعيرة نارية أُطلقت على السفينة، مضيفة أنه شوهدت أيضا ثلاثة قوارب على متن كل منها ثلاثة أو أربعة أشخاص”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأمس الخميس، عُثر في جيبوتي على يخت خاص على متنه ثلاثة روس ومصريان أفيد مؤخراً عن فقدانه في البحر الأحمر قبالة اليمن بعد ما قال مالكه إنه هجوم شنه مسلحون مجهولون. ونقلت وكالة “رويترز” عن ديمتري تشوغويفسكي مالك اليخت القول، “إنهم تعرضوا للهجوم من الجانب اليمني، وتم إطلاق النار عليهم … لكنهم تمكنوا من الفرار على الرغم من حدوث أضرار كبيرة لليخت”.
وخلال السنوات الماضية تعرضت عدة سفن للهجوم في السنوات الأخيرة قبالة السواحل اليمنية، في الوقت التي تشهد تكثيف لعمليات تهريب الأسلحة لميلشيات الحوثي من قبل إيران، وسبق أن ضبطت القوات البحرية الدولية عدد من قوارب التهريب.
يمن شباب نت
اقرأ أيضاً
مقتل عنصر من خفر السواحل اليمني في إطلاق نار بالخطأ من “يخت شهير”
قتل اليوم الجمعة عنصر من خفر السواحل اليمني في إطلاق نار عن طريق الخطأ من “يخت شهير”، في خليج عدن.
وأفادت السلطات بأن حراسا مسلحين على متن يخت شهير، كان يملكه في وقت من الأوقات الممثل الويلزي الراحل ريتشارد بيرتون، أطلقوا اليوم الجمعة، النار على عناصر من خفر السواحل اليمني بعد أن ظنوا أنهم قراصنة، ما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية في خليج عدن.
في بيان موجز، أوضحت شركة “أمبري”، وهي شركة استخبارات بحرية، أن وحدة من خفر السواحل اليمني اقتربت من يخت يرفع علم جزر كوك ولم يستجب للاتصالات اللاسلكية، وأن أحد أفراد خفر السواحل اليمني قتل.
هذا وأقر خفر السواحل اليمني في بيان نشر على الانترنت في وقت لاحق، بوفاة أحد افراده، موضحا أن قواته، إضافة إلى عناصر من البحرية اليمنية، حاولوا وقف اليخت الذي كان يقوم بتحركات مريبة للغاية قرب الشاطئ، ولم يستجب للنداءات باللاسلكي.
وتابع: “اخترق اليخت المياه الإقليمية، وأبحر فيها دون رفع علم بلده، كما رفض الاستجابة لنداءات بالتوقف، في انتهاك واضح لقانون البحار الدولي”.
وذكر آشيم مونغيا، مالك شركة “ويست كوست مارين” لخدمات اليخوت في مومباي، التي تسير اليخت كاليزما، لوكالة “أسوشيتد برس”، أن أحد الحراس على متن السفينة أصيب بعيار ناري في الكتف، مؤكدا أن قراصنة هاجموا اليخت في بداية الأمر، ثم شنوا عدة هجمات في محاولة للاستيلاء عليه، ما أجبر حراس اليخت الثلاثة على إطلاق نحو 200 طلقة لحماية أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم تسعة.
وتساءل مونغيا: “إذا كانوا من خفر السواحل اليمني، فلماذا أطلقوا النار؟”
وأشارت بيانات التتبع بالأقمار الصناعية التي حللتها “الأسوشيتد برس”، إلى أن كاليزما كانت قريبة للغاية من الشاطئ .
ولدى سؤاله عن سبب اقتراب السفينة من الشاطئ، أجاب مونغيا أن هذا هو المسار المخطط للسفينة للإبحار من صلالة في عمان إلى جدة بالسعودية.
وبحسب خفر السواحل، فإن “فريقا أمنيا مسلحا..على متن اليخت أطلق النار بعد ذلك على عناصرنا، محاولا الفرار من قراصنة مزعومين”.
وقام خفر السواحل بإطلاق النار وتتبع اليخت لمدة ساعة تقريبا حتى تم إجراء اتصال معه وحل سوء التفاهم بين الطرفين.
المصدر: “أ ب”
RT