وأعلنت وزارة الدفاع الدنماركية، اليوم السبت (22 نيسان 2023)، سحب جميع المتخصصين العسكريين التابعين لها من العراق وسوريا الذين شاركوا في عمليات ضد “داعش” الإرهابي.
مشيرة إلى أن قرارها يعود بسبب “مواجهة التهديدات القريبة على حدودها.
سحب العسكريين الدنماركيين بعد تراجع خطر داعش
وأصدرت الدفاع الدنماركية بيانا، جاء فيه: “قررت القيادة العسكرية الانسحاب والعودة إلى الدنمارك، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن عدد الإرهابيين من “داعش” قد انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وجزئيًا لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا”.
وقال الكولونيل بجارك لومبورغ، رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنماركية جناح المراقبة الجوية، إن “القوة لمواجهة التهديدات التي نراها في جوارنا المباشر اليوم أهم بالنسبة لنا”.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الدنماركية أنها تخطط لتعزيز الاتصالات مع جزر فارو في مجال الدفاع في منطقة القطب الشمالي، وذلك نظراً لأن الوضع الأمني في المنطقة خطير.
دعوات لسحب القوات الأجنبية من العراق
وكانت أطراف في ”الإطار التنسيقي” طالبت بخروج القوات الأمريكية من العراق لاستكمال السيادة العراقية الكاملة.
كما أكدت ان الجيش العراقي بعد كل الجهود التي بذلها لحماية الوطن بات جاهزا لحفظ الأمن والاستقرار دون وجود قوات قتالية اجنبية.
وقال “هادي العامري”، زعيم تحالف “الفتح”، المنضوي ضمن “الإطار التنسيقي”، في بيان صدر بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي: “بهذه المناسبة، نستذكر تلك الصفحات من العمل المشترك الذي أبدته كافة قواتنا الأمنية وبشتى صنوفها وتشكيلاتها في معركتها ضد الإرهاب، والتي توجت بالنصر المؤزر، بفضل الدماء الزكية والجهود الاستثنائية التي بذلتها الأجهزة الأمنية جميعاً”.
مؤكدا أن “النصر يعكس أهلية قواتنا وجهوزيتها للقيام بواجباتها لحفظ الأمن والاستقرار دون الحاجة لوجود قوات قتالية أجنبية على أرض العراق”.
وشدد على أن “الواقع أثبت انتفاء الحاجة إليها، لتلك القوات”.
مطالبا بـ”خروج كافة القوات القتالية الأجنبية فوراً وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة”.
وكانت الفصائل المسلحة، التي انضم أغلبها إلى تحالف “الإطار التنسيقي”، قد صعدت من مطالباتها بإخراج القوات الأمريكية من العراق قبل عامين، وضغطت لتحقيق هذا الأمر، ونفذت عمليات استهداف المصالح الأمريكية في العراق.