راي اليوم :
واشنطن- (أ ف ب) – اتهمت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء مؤسس مجموعة قومية لأميركيين من أصول إفريقية وثلاثة أعضاء فيها، رسميا بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الروسية للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة.
وتشتبه السلطات الأميركية بأن أومالي يشيتيلا، مؤسس “حزب الشعب الاشتراكي الإفريقي” و”حركة أوهورو”، وثلاثة أعضاء آخرين في الحزب، هم عملاء يعملون لحساب روسيا وتآمروا ضد المصالح الأميركية، خصوصا عبر محاولة التأثير على عدد من الانتخابات.
وقد يُحكم على يشيتيلا والأعضاء الثلاثة الآخرين في الحزب، بيني جوان هيس وجيسي نيفيل وأوغسطس رومان، بالسجن لمدة يمكن أن تصل إلى عشر سنوات.
ويفيد محضر الاتهام بأن المتهمين الأربعة تلقوا أموالا ودعما من ألكسندر إيونوف وهو عميل سري روسي يقدم نفسه على أنه زعيم حركة مناهضة للعولمة، وكذلك من جواسيس لجهاز الأمن الفدرالي الروسي (اف اس بي).
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بالوكالة كورت رونو إن “إعلان اليوم يرسم صورة مقلقة لأعمال الحكومة الروسية والحدود التي يرغب جهاز الأمن الفدرالي الروسي في تجاوزها للتدخل في انتخاباتنا وزرع الشقاق في بلدنا وفي نهاية المطاف تجنيد مواطنين أميركيين لمساعدتهم في جهودهم”.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن كل المتهمين كانوا على علم بأن إيونوف الذي يعتقد أنه فر الآن إلى روسيا، كان يعمل لحساب موسكو.