وصفه بالإسلامي المتطرف.. حميدتي يتعهد بتقديم البرهان للعدالة

 الخليج الجديد :

تعهد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بملاحقة قائد القوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان الذي وصفه بـ”الإسلامي المتطرف”، وتقديمه للعدالة.

وكتب حميدتي سلسلة تغريدات على “تويتر” باللغة الإنجليزية، قال فيها: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن ويتدخل في جرائم الجنرال السوداني عبدالفتاح البرهان، وهو إسلامي متطرف يقوم بقصف المدنيين من الجو، ويشن جيشه حملة وحشية ضد الأبرياء، يقصفهم بمقاتلات الميج”.

وتابع حميدتي: “نحن نحارب الإسلاميين الراديكاليين الذين يأملون في إبقاء السودان معزولا في الظلام، وبعيدا عن الديمقراطية، سنستمر في ملاحقة البرهان وتقديمه للعدالة”، حسب قوله.

 

 

وأردف قائد قوات الدعم السريع قائلا: “لم نهاجم أحدا، خطواتنا بالمقام الأول ردا على الحصار والتعدي على قواتنا، نحن نحارب من أجل الشعب السوداني لضمان إحراز تقدم في المسار السياسي، والذي انتظره (الشعب) كثيرا”.

وختم حميدتي تغريداته بالقول: “نحن نتخذ كل الإجراءات الممكنة للتأكد من سلامة وأمن الناس، لن نسمح بأن يصابوا بأذى وسنقوم بكل ما بوسعنا لحماية الديمقراطية وإعلاء حكم القانون في السودان، سننتصر ونحقق السلام والاستقرار”، حسب قوله.

 

 

وقتل 97 شخصا وأصيب نحو ألف، في الاشتباكات التي عصفت بالسودان لليوم الثالث على التوالي، في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

واحتدمت المعارك في العاصمة السودانية حتى وقت مبكر من صباح الإثنين، بعد يوم من المواجهات العنيفة بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وخلال الأيام الماضية، تضاعفت الدعوات إلى وقف القتال، من الأمم المتحدة إلى واشنطن وموسكو وباريس وروما والرياض والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وحتى رئيس الوزراء السوداني المدني السابق عبدالله حمدوك، لكنها لم تجد أي صدى.

ويأتي اندلاع هذا النزاع المسلح فيما يشهد السودان انسدادا سياسيا بسبب الصراع بين الجنرالين البرهان وحميدتي.

وفي مطلع الشهر الحالي، تأجل مرتين التوقيع على اتفاق بين العسكريين والمدنيين لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ الانقلاب بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.

وكان يفترض أن يسمح هذا الاتفاق بتشكيل حكومة مدنية وهو شرط أساسي لعودة المساعدات الدولية إلى السودان، أحد أفقر بلدان العالم.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

About مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

Check Also

كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية

شفقنا : حول عواقب إضفاء الطابع الرسمي على التحالف بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية …