الناصرة-“رأي اليوم” :
لا يختلِف اثنان على أنّ إسرائيل تخفي شيئًا ما في قضية التصعيد الأخير على الجبهة الشماليّة، وربّما الدليل الرئيسيّ والمركزيّ على ذلك يكمن في أنّه اليوم، بعد مرور حوالي الشهر على عملية (مجّدو)، تُواصِل الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة فرض التعتيم الكامل على تفاصيل العملية وتبعاتها وانعكاساتها، الأمر الذي يؤكِّد بأنّ وراء الأكمة ما وراءها.
مع ذلك، كشف المُحلِّل العسكريّ الإسرائيليّ رون بن يشاي، في موقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ، كشف النقاب، نقلاً عن محافل واسعة الاطلاع بالمنظمة الأمنيّة في تل أبيب، عن أنّ “وتيرة الهجمات على أهدافٍ إيرانيّةٍ في سورية، والمنسوبة إلى إسرائيل، في الأسبوع الماضي، كانت غيرُ مسبوقةٍ من حيث حجمها وكثافتها وقوتها”، لافِتًا في الوقت عينه إلى أنّه “يبدو أنّ الهدف من هذه الهجمات هو منع هجومٍ إرهابيٍّ إيرانيٍّ بواسطة المسيّرات، خطّط له الحرس الثوريّ الإيرانيّ، بمساعدة حزب الله، وحاولوا استعادة نجاح مسيّراتهم التي استخدمها الجيش الروسيّ في أوكرانيا”، على حدّ قول المصادر.
ad