جاء ذلك في برنامجه الرمضاني اليومي، مشيرا إلى أنه على الرغم من كثرة معالجة حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية، وتكرار الأمر فيه شرحًا وبيانًا وردًا على اعتراضات وشبهات، فإن الاعتراضات لاتزال تطفو على الساحة بين حين وآخر.
وأضاف الطيب أن هذه الاعتراضات لاتسند ظهرها إلى منطق الحجة والبرهان، لكنها اعتراضات سفسطائية تتغذي في ترويجها بين نساء المسلمين على أجندات غربية وبخطط ماكرة وأموال رصدت لتصوير الإسلام في صورة بشعة لينفر منه الناس في الغرب بل وينفر منه الشباب في الشرق.
وقال إننا لا نعرف موضوعًا استنزف من عقول المفكرين والباحثين والباحثات منذ مطلع القرن الماضي وحتى يومنا هذا ما استنزفه موضوع المرأة في الإسلام، مشيرًا إلى أنه يوجد عشرات بل مئات من الأبحاث المعاصرة والمؤتمرات والندوات التي تناولت موضوع المرأة في الإسلام وقتلته بحثًا ودرسًا ورأيًا ورغم ذلك بقي الموضوع وكأنه لم يخطه قلم أو يتناوله فكر من قبل.
وأرجع الطيب السبب في ذلك إلى أن موضوع المرأة هو الأول فيما يتعلق بأدبيات الإسلام في الغرب سواء المتعاطفون مع الإسلام أو الكارهون له والمتخصصون في تشويه صورته، مشيرا إلى أنهم يعودون إليه ويبعثونه من مرقده كلما دعتهم لذلك دواعي الاستعمار الحديث.
الطيب قالها صراحة ودون مواربة: “الإسلام هو الصخرة الوحيدة التي تتحطم عليها طموحات النظام العالمي الجديد في فرض سيادته على الشعوب شرقا وغربا”.