قتل شرطيان باكستانيان أثناء حراستهما فرقا تجمع بيانات إحصائية في هجومين منفصلين تبناهما الفرع المحلي لحركة “طالبان”، وفق ما أعلنت الشرطة اليوم الثلاثاء.
وبدأت باكستان إحصاء رقميا يستمر شهرا مطلع مارس تم في إطاره نشر عناصر من القوى الأمنية إلى جانب أكثر من 120 ألف موظف كلفوا التعداد.
وباتت الشرطة بشكل متزايد في واجهة المعركة بين السلطات الباكستانية وحركة “طالبان” المحلية إذ يتم استهداف عناصر الأمن بشكل متكرر من قبل مسلحين يتهمونهم بتنفيذ عمليات قتل خارج إطار القضاء.
والاثنين، تعرض فريقان لهجوم في ولاية خیبر پختونخوا في منطقتين قرب الحدود مع أفغانستان.
وقال مسؤول الشرطة في منطقة تنك فاروق خان “هاجم مسلحون فريق الشرطة المسؤول عن الإشراف على أمن فريق الإحصاء من جهتين”، مضيفا أن عنصرا قتل وأصيب أربعة بجروح.
وفي وقت لاحق من المساء، ذكر الجيش الباكستاني أن مسلحا قتل في “تبادل كثيف لإطلاق النار”.
وفي هجوم آخر، فتح مسلحون النار من على دراجة نارية باتجاه الشرطة، ما أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى.
وأعلنت حركة “طالبان” باكستان مسؤوليتها عن الهجمات الثلاثة.
وقال قيادي في الحركة لوكالة “فرانس برس” “هدفنا الأول هو الشرطة، بغض النظر عما إذا كانت ترافق سياسيين أو فرق تطعيم ضد شلل الأطفال أو فرق إحصاء”.
المصدر: “أ ف ب”