"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بنى أمية الأمويين هم الشجرة الملعونة فى القرآن من إبتدعوا عقيدة اهل السنة والجماعة –بقلم عبدالله ما

سودانيز اون لاين :
عبدالله ماهر– الخرطوم-السودان :

بني أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن الكريم من إبتدعوا بدعة عقيدة اهل السنة والجماعة لتفسير تبيان قوله تعالى (وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن- الأسراء 60) للسيوطي – الدر المنثور – الجزء: (4) – رقم الصفحة: (191)- وأخرج إبن مردويه، عن عائشة: أنها قالت لمروان بن الحكم: سمعت رسول الله :يقول: لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.الطبري – تاريخ الطبري – الجزء: (8) – رقم الصفحة: (185)- وأنزل به كتاباً قوله: والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلاّ طغياناً كبيراً، ولا إختلاف بين أحد أنه أراد بها بنى أمية. وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن (الأسراء: 60) الحاكم النيسابوري – المستدرك – كتاب الفتن – رقم الحديث: 8481 – 8618 – ومنها ما حدثناه: أبو أحمد علي بن محمد الازرقي بمرو، ثنا: أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ بمكة، ثنا: أحمد إبن محمد بن الوليد الازرقي مؤذن المسجد الحرام، ثنا: مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله، قال: إني اريت في منامي كان بنى الحكم بن أبي العاص ينزون على منبرى كما تنزو القردة، قال: فما رؤى النبي، مستجمعاً ضاحكاً حتى توفي، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.وعن أبى هريرة: أن رسول الله، رأى في منامه كان بنى الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ، فقال: ما لي رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزو القردة، قال: فما رؤى رسول الله مستجمعاً ضاحكاً بعد ذلك حتى مات، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.

فهذه الرؤية التى رائها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بنى أميه وهم قرود ينزون على منبره اى يتبولون ويتبرزون فيه فهى كناية عن بنى أمية الأمويين سيخلفون الخلافة الإسلامية ويفسدون الدين كما هو حصل في بدعة ضلالة عقيدة اهل السنة والجماعة الشقاشق الأموين وسياق الشجرة الملعونة في القرآن هم نسل بنى إسرائيل الفاسقين الملاعين ، فيبقى بنى امية هم من بنى إسرائيل الشقاشق الكفرة الملاعين، فعقيدة اهل السنة والجماعة هى بدعة سيئة ووضعها لهم الشيطان واملى لهم ومعه الشقاشق اليهود المنافقين فهى عقيدة محدثه باطلة ويعجها فعل المنكر الذى لم ينزل به الله من سلطان وهى عقيدة ضلالة كل الأمة لم تكن موجودة في زمن رسول الله وصحابته المكرمين فمن يتبع بدعة اهل السنة والجماعة فهو يتبع كل وضع الضلالة والإفك والغى والإشمئزاز في الأحاديث الكاذبة الموضوعة التى تقدح في شرف رسول الله وصحابته المؤمنين الأخيار.

عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ برقبته وقال : أتدري ما تصنع ؟ قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هوأبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، فقال : جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول: لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله .

(قال عليه الصَّلاة والسَّلام -: إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة) فمستحيل ان تجتمع كل الأمة وغالبيتها على عقيدة الضلالة في المنهج الذى يتبعه غالبية المسلمون وهو منهج أهل السنة والجماعة فلذلك نجد الكثير من العلماء فى العهد الحديث لقد رفضوه وبينوه وصنفوه ضلالة ليس من الإسلام فى شئ ونجد به التفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجارى مع المحدثات التى احدثت قديما من قبل 1200 سنة بعد إنتقال رسول الله والتابعين وتابع التابعين، لذلك وجب علينا بان نتبين عن من اخذنا عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبينوا عن من تأخذون دينكم.فأعلم انه لا إله إلا الله اى ليس لى إله إتبع نواهيه ومحارمه وهديه غير الله بما انزله لنا في الذكر الحكيم، فيجب تحكيم شرع الله اولا ثم الرسول مضاف موحد بالمثل مع الله بالقرآن ومخرج كل احاديثه في زمنه وفقا بالمثل والإجماع مع ما انزل الله في الكتاب محكم التنزيل ، فالحديث النبوى لا يعلوا في التحكيم على القرآن بل قرآن الله يعلوا على الحديث والحديث صنو القرآن والعكس ايضا هو صحيح.

فإن كل الأمة السنية ضالين لهم 1200 سنة مع اهل العارض ومعرضين عن إتباع هدى ذكر الله القرآن ويتنطعون بمقولة الكتاب والسنة للنبى وغافلين عن إتباع المنهاج الذى فرضة الله تعالى علي المسلمين بهذا القرآن سبيل صراط الله المستقيم ( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى – وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى – قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا – قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى – وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى – طه 123-127 ) وكذلك اليوم اتتك الهادية وتبيان الهدى من الضلالة فتعرض عنها وتتبع سبيل المشركين بفرية سنة للنبى فتحشر فى نار جهنم اعمى ولا عذر لمن انذر وبينا لهم ضلالتهم وكفرهم وشركهم بالله من كل فرق السنة والشيعة الذين يتبعون كل اقاويل أوليائهم وفقهائهم وائمتهم الضالين من دون أمر الله ويحسبون هوجا وهوسا هم مسلمون مهتدون ( فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون – الأعراف 30 ).

فأعلم تماما لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وكل جمع النبين والمرسلين الأولين قد تلقبوا ببدعة نحن اهل السنة والجماعة ولم تكن فى زمن رسول الله هنالك شيعة وفرق محدثات وهترقات بدع شيطانية منكره، فكلها بدع ظهرت جديده محدثة ودخيلة على ملة المسلمين بعد ان كمل وختم النبى الدين الإلهى الإسلام الحنيف ، فعقيدة ضلالة اهل السنة هى بدعة إبتدعها الإموين الشقاشق واول من احدثها قبل 1200 سنة هو المحدث الملك عمر بن عبد العزيز المروانى الأموى .

ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا ” في عهود من قبله وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل العراقى وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا ” الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة، فهكذا إبدعت بدعة مقولة اهل السنة ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير جدا وصدمة يفضح وينسف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة.

(خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ مليا في الحديث عن تبيان فتنة سبل اهل السنة وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم بالغيب من قبل ان تحل الفتنة في خير امة ارسلت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة لقد كشفناها وبيناها للناس فالمنهج المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابتة هو منهج الكتاب والحكمة ليس الكتاب والسنة يا غافلين قوم تبع (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض فرية عقيدة بدعة تقول اهل السنة للنبى في اليّم وتصنفها بالبينة ضلالة ومنكر .

فمناهج اهل السنة هى بدعة مبتدعة احدثها الملك عمر بن عبد العزيز المروانى الأموى وإمام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل العراقى في زمنه فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة وبدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه محكم التنزيل ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل في مطلع القرن الثالث الهجري. فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم – الشورى).(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود”.) فهى فتنة منكر بدعة الشرك بالسنة الى النبى واهل الكتاب والسنة .

وقال القرطبى وقد احسن ابن المبارك حيث يقول فى أبيات له: وهل أفسد الدين إلا الملوك *** وأحبار سوء ورهبانها. عن عمر بن الخطاب قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتى وأنا أعرف الحزن فى وجهه فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون أتانى جبريل آنفاً فقال إنا لله وإنا إاليه راجعون فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبريل ؟ فقال : إن أمتك مفتتننة بعدك بدهر غير كثير فقلت : فتنة كفر أم فتنة ضلال ؟ فقال كلٌ سيكون ، فقلت ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل امرائهم وقرائهم، يمنع الأمراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها فيقتتلوا ويفتنوا ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم فى الغى ثم لا يقصرون.

فقد بدلت قديما قبل 1200 سنة فى زمن ولاية الأموين سياق الحكمة الى السنة هوجا وشركا وغبائة وغفلة لأن الله تعالى قال في كل الأيات البينات السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا، فهم بدلوها ونسبوها شقاقا للرسول البرئ عنهم فلا يجوز قطعا بأن تبتدع للنبى سنة وتعنى احكام فسنة الأحكام وحدها هى من يشرعها الله تعالى فالنبى ليس بمشرع وهو عبد مكلف مثلك بعبادة الله تعالى وهو القائل الا ان ماحرم رسول الله مثل ما حرم الله ! لقوله تعالى ( كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحـكـمـة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون – البقرة 151 ) فربنا قال فى الكتاب المبين يرسل لنا رسولا يعلمنا الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة يا من تنقع بما لا تسمع ؟ فإن عقيدة (الكتاب والحكمة) فهو مذهبنا الإسلامى المندثر المتبدل منذ1200 ولقد بدله الشيطان الخبيث والأموين الشقاشق الى الكتاب والسنة، فالحمد لله على تبيان ايات القرآن وإتباع المذهب الصحيح الذى كان علية سيدنا وعظيمنا رسول الله واصحابة المكرمين (الكتاب والحكمة) ونحن نستند على هذا الحديث الصحيح الذى ذكر فيه سياق الكتاب والحكمة.( قال ابوبكر عبدالله بن عثمان للسيدة فاطمة الزهراء ولمعشر المسلمين حين كانت تلقى خطبتها المشهورة أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث الـكـتـاب والـحـكـمـة والـعـلـم والـنـبـوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون). فالمذهب الذى كان علية رسول الله وصحابته الكرام وهو المذهب الذى فرضه الله تعالى وهو مذهب المسلمين لتتبع القرآن صراط الله المستقيم والعقيدة هى الكتاب والحكمة ليست الكتاب والسنة .
ومما جاء في الأثر للحديث المشهور بين اهل السنة اجمعين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي”) (المستدرك على الصحيحين 1/171 رواية رقم: 318.) فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا هو موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وسلم، فما هو مدى صحة هذا الحديث الشهير الذى تتنطع به كل الخاصة والعامة من امة السنيين (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة السنيين، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) اى سند صحيح قط ، بل هو حديث ضعيف ومقطوع ومحرف بالوضع والتدليس، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية هى ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس حكم الحديث هو حديث محرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو من تابع التابعين ولم يشهد رسول الله صلاة الله عليه ! فحكم حديث كتاب الله وسنتى هو حديث هار مقطوع ضعيف ولقد اسس عليه كل مناهج عقيدة اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية السنية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا! فكل الروايات التى اتت بها سياق كتاب الله وسنتى – كتاب الله وسنة نبيه فهى حرفت تحريف شيطانى خفى جدا ووضع فيها الشيطون الخبيث حرف واو ظلمانى (كتاب الله وووسنتى – كتاب الله وووسنة نبيه ) مفرق جمع طاعة رسول الله.
فتصحيح الحديث كالاتى كتاب الله سنتى – كتاب الله سنة نبيه، بدون وضع حرف الواو وفقا لكل ايات الله التى اتت بها سياق السنة، فالسنة سنة الله وليس للنبى سنة غير سنته القرآن العظيم سنة الله. ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) فالحمدلله لقد براء رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه من اى حديث مخالف لأحكام الله القرآنية فالويل للشقي الفاسق من ينسب للنبى احاديث تعجها أحكام لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان محكم التنزيل والفصل المبين .(عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن علي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور ) (وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “القرآن حجة لك أو عليك”).
فيجب على كل مسلم ومسلمة مؤمنين تقين الرجوع للخلف دور وجدد وصحح عقيدتك وآمن وأسلم بما انزل الله تعالى وخرج مثله معه رسول الله بأحاديث الحكمة النبوية التى تتحد بالمثل والإجماع معا بما انزل الله فى الكتاب وتلقب بانا حنيفا مسلما او مسلم فقط من المسلمين واهجر كل الفرق والبدع والمحدثات الشيطانية التى لم يامرنا بها سلطان الله هذا القرآن العظيم مذهب كل المسلمين الحنفاء ؟ لقوله تعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) ( قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده – الممتحنة 4 ) ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين – يوسف 108 ) ( اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن المشركين – الأنعام 106 ).

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عُدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين) فإن التجديد للإسلام لن يخرج مصدره عن إتباع الشرائع والأحكام التى فرضها الله تعالى فى هذا القرآن وهى احكام إلالهية فهى لم تتغير منذ أن بلغ وتمم وكمل الرسول صلى الله عليه وسلم الرسالة ونزل قوله تعالى: ” اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا” حيث ان هناك أمورا لا تقبل التغيير ولا التبديل فيما يتعلق بالشريعة القرآنية والعقائد بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر …لأنها ثوابت ومسلمات، فلا يظن أحد منكم أن كلمة تجديد قد ترتبط بتغير الإسلام وتشريعاته لكي يتماشى مع عصرنا، ولكن الإسلام لكل زمان ومكان ، فالتجديد للدين الإسلامى هو الرجوع للدين الأول الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وهجر ونفى البدع العقائدية المنكرة التى احدثها البشر الشقاشق والنواكث المناكفين الشياطين.

إن الرحمن لا يقبل منك تسمية بإسم الدين الإسلامى غير التلقب بأنا مسلم من المسلمين وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا – المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط ولا تتبع الفرق المحدثة التى ظهرت جديدة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث للنبى المتفق معه بالمثل والتوحيد ( اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) اى عبادة وعقيدة تسمية وإتباع احكام وسنة تشريعية ثانية للنبى مخالفة للقرآن فهو بدون ما امرنا به الله تعالى فى القرآن العظيم فهو فعل الشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان القرآن ( وامرت لان اكون اول المسلمين – الزمر 12 ) فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .