RT :
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول السبب الذي يحول دون تدمير روسيا الأسلحة الغربية في طريقها إلى الجيش الأوكراني.
وجاء في المقال: الوحدات الروسية تتقدم بنشاط في شمال وشرق وجنوب أرتيموفسك. على ما يبدو، فإن الاستسلام النهائي للمدينة أمر لا مفر منه، وهو أمر يُقرّون به حتى في كييف. إنها مسألة وقت.
ماذا سيحدث بعد ارتيموفسك؟ حول ذلك تحدثت “موسكوفسكي كومسوموليتس” مع رئيس تحرير مجلة “ترسانة الوطن” اليكسي ليونكوف، فقال:
بعد أرتيموفسك، ستكون أمامنا كراماتورسك، وسلافيانسك، وقسطنطينوفكا، وسفيرسك، وتشاسوف يار، ومجموعة القوات الأوكرانية في أفدييفكا. الآن يتوقف تنفيذ هذه الخطط على ذوبان الجليد في الربيع.
في الوقت نفسه، هناك تقارير تفيد بأن أوكرانيا تستعد لهجوم في الجنوب. ويُتوقع أن تكون القرم هدفها الرئيس. ما مدى واقعية ذلك؟
في الواقع، هذه الشائعات لها ما يسوغها. بما في ذلك لأن المعدات التي أعلن الغرب عن تزويد كييف بها- مركبات مشاة برادلي القتالية، ودبابات ليوبارد- وصلت جزئيًا إلى أوكرانيا، لكن لم يرها أحد في الاشتباكات بعد.
لماذا نكتفي بمتابعة وسائط نقل أسلحة الناتو الثقيلة إلى أوكرانيا؟ لماذا لا ندمرها في الطريق بأسلحتنا عالية الدقة؟
أهم شيء بالنسبة للأسلحة عالية الدقة هي البيانات الاستخباراتية. فالأمور تتعلق بالاستطلاع. إذا كانت لديك بيانات موثوقة وفي الوقت المناسب عن موقف العدو وموقعه (يجب أن تكون في آخر 15-20 دقيقة)، فيمكنك تحقيق نتائج باستخدام أسلحة دقيقة. وإذا لم يكن لديك مثل هذه البيانات، فهذا يعد إهدارًا للذخيرة باهظة الثمن.
نعاني صعوبات مع الاستطلاع نحاول حلها. لكن حلها ليس ممكنا بسرعة كبيرة.
لدينا الآن مجموعة من الأعمال: استطلاع عبر الفضاء بالإضافة إلى استطلاع العمق، بالاعتماد على أشخاص موجودين في عمق الأراضي الأوكرانية، يقدمون المعلومات الاستخبارية، ويخاطرون بحياتهم. بالإضافة إلى أن هناك أيضًا عاملا هو السكان. وفي جميع الأحوال، يجب التحقق من جميع هذه المعلومات.
نعم، مفهوم. وهذه مسألة لا تُحل بـ 10-15 دقيقة.
بالضبط.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب