أخبار عاجلة

كتاب اليقين المسموع (mp3)

كلمة إلى السادة العلماء

من أساتذتي الكرام و من تعلمت منهم أو قرأت كتبهم عن بعد بين مذهبي السنة و الشيعة في العالم .

إن شاء الله ستجدون في هذا البحث القرآني إجابات عن الكثير مما  احتار فيه علماء السلف من المفسرين و المحدثين والكلاميين وأصحاب المذاهب والفلاسفة ونسأل الله تعالى أن ينفع به العالمين من الإنس و الجن وكل أهل الأرض أجمعين .

خالد محيي الدين الحليبي 

المقدمة :

الملف (1)

  • مقدمة .

الملف (2) 

  • التعريف بكتاب اليقين .

الملف (3)

  • اختصار تفاصيل الكتاب

الملف (4) 

  • تفاصيل .

الفصل الأول :

(1)مرحلة الخلق من العدم و اللاشيئ  :

(2)رسول الله صلى الله عليه وآله كان قبل خلق السماوات والأرض من كتاب الله .

(3)خلق الثقلين من نور و نار :

(4) خلق رسول الله (ص) والمرسلين والمؤمنين من نور الله تعالى :

الفصل الثاني :

قصة الخلق الأول  

(1-2)

(1) كل بني آدم خلقهم الله تعالى جميعاً دفعة واحدة : قال تعالى : { ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا – الأعراف 11 } فسجد من سجد لآدم وأبى من أبى .

2) خلق الله الكون وحاسب وأدخل الجنة والنار في لحظة واحدة .

(3-4)

(3) الخلق من طينة الأرض على اختلاف ألوانهم و المؤمن من طينة الجنة .

(4) مرحلة خلق الجسد وسوءته من طين : { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ –  طه 55 } .

(5)

(5) الأطوار الأربعة لخلق الثقلين من العدم حتى رجوعهم إلى الجنة أو النار من بعد موت السوءة في الدنيا من خلال قوله تعالى (الذي خلق الموت الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) .

(6)

(6) الأوامر الإلهية الثلاثة التي تعبد بها الثقلان قبل الهبوط إلى الأرض .

(7)

(7) جسد الإنسان على الأرض هو سلالة الإنسان الذي خلق من طين و كذلك الجان له جسد ونفس تحورت بعد نزولها إلى الأرض بما يتناسب والعيش فيها .

(8-9)

(8) سوءة بني آدم التي بدت هى الجسد كله وليس العورة فقط .

(9) جلود الناس في الدنيا تخفي بداخلها أنفس السوء و الطيبون من أهل الجنة فلا يعرف أحدهما الآخر إلا بعمله  .

الفصل الثالث :

(1) عناصر الحياة في الدنيا الماء اوالهواء وفي الآخرة النور والماء .

(2) ترك العمل بما أنزل الله في الدنيا يمنع عن الإنس والجن نور وماء الحياه في الآخرة

الفصل الرابع :

(1)

  • سماء وأرض الدنيا بالنسبة لسماء وأرض الآخرة كجلد ابن آدم الذي يحوي نفسه في المساحة و الكون الفسيح .

 

(2)

(2) بعد رفض إبليس السجود لآدم (ع) حجب بينه وبين الله تعالى فعمى وصم و أسود و جهه و تعرى كما وعد الله تعالى أهل النار وطرد من الجنة :

قال تعالى : { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ – لحجر 34-35 } ورجيم [ أي مطرود من كل خير ] وقال تعالى { قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ – الاعراف 18 } أي : [ اخرج من الجنة ممقوتًا مطرودًا, لأملأنَّ جهنم منك وممن تبعك من بني آدم أجمعين.- التفسير الميسر ] .

وفي قصة كفر إبليس وفسوقه عن أمر الله تعالى يقول عز وجل : { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ – ص 75-83 } ولما لعنه الله تعالى وجعله رجيماً  انطبق عليه أحكام أهل النار وابعد عن الجنة وطرد منها لقوله تعالى { قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ- الأعراف 13 } وهذا الصغار والذلة والحقارة والخروج من ديوان أهل لجنة استتبعه من السنن والأحكام ماهو على أهل النار من الاحتجاب عن الله تعالى والطرد من الجنة قال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون – المطففين 15 } وكذلك اسود وجهه

كما قال تعالى في أهل النار { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين- الزمر 60 } وقال تعالى أيضاً في الغبرة التي ضربت وجهه كما هو حال أهل النار { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ترهقها قترة أولائك هم الكفرة الفجرة  عبس 40-42} . ومع عصيانه لله تعالى وحجبه عن الله تعالى وطرده من الجنة لم يكن الحديث إلا من وراء حجاب قال تعالى { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون – المطففين 15 } .

وبعد حجبه سحب على وجهه أعمى وأبكم وأصم مطروداً مذؤوما مدحورا قال تعالى { ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا – الاسراء 97 }وإن كانت الآية عامة على أهل النار إلا أن إمامهم وأول من كفر بالله إبليس وهذه هى اجراءات طرده من جنة الفردوس الأعلى حيث طرد منها إلى جنة عدن المؤقتة التي أعدها الله تعالى لبني آدم للعيش فيها بالحياة الدنيا قبل القيامة والحساب قال تعالى : { جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم فيها رزقهم بكرة وعشيا – مريم } وبكرة وعشيا تؤكد أنها جنة الحياة الدنيا كما بينا من قبل و فيها كان إبليس من المنظرين حتى هبطوا منها للحياة الدنيا وآدم وزوجه وذريتهم ينتظرون يوم القيامة والحساب للثواب والعقاب وكما أعمى الله تعالى أهل النار فأول من عمى عن الفردوس الأعلى إمامهم إبليس قال تعالى : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا – طه 125} .

وإبليس أول من أعرض عن ذكر الله تعالى لذلك هو أول من عمى عن الجنة وما فيها من نعيم لما كفر وفسق عن أمر به و أبى السجود لآدم تحور وجهه من البياض إلى السواد و الكلاحة والغبرة وعميت عيناه كما بينا و كذلك  تعرى من ثياب التقوى التي يعيش أهل الجنة بها لقوله تعالى : { يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير } فلما لعنه الله تعالى وطرده من الجنة تعرى من ثياب أهل الجنة و طرد منها .

ولذلك كاد لآدم وزوجه فبعدما أقسم إبليس لآدم وزوجه أن الله تعالى ما نهاهما عن الشجرة إلا أن يكون ملكين وهو يعرف أنهما سيتعريان من ثياب الجنة وسيطردان بنى آدم ذلك لعدم شهادته واقعة رفضه السجود إلا من خلال نهي الله تعالى وقوله { يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرنكما من الجنة فتشقى } وبالتالي وسوس لهم بعلم ولم يصدقاه إلا بعدما أقسم بالله بالحلف الكاذب لهما قال تعالى { وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين – الأعراف 21 } ومن هنا كان مدخل إبليس في وسوسته لهما لتنفيذ وعد وعده إبليس لله تبارك وتعالى في قوله { لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا} وقال تعالى { ولأضلنهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين } فقال تعالى { اذهب فمن تبعك منهم لأملئن جهنم منكم أجمعين } ثم يقول تعالى في بداية مرحلة وسوسته لآدم وزوجه عليهما السلام  : { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ  فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ  – الأعراف 20-27 } .

لقد عاش كل هؤلاء الخلق من بني آدم في جنة عدن ومعهم إبليس ولقد أنذرهم الله عز وجل بأن هذا عدو له ولزوجه وحينها سيطرد من الجنة للشقاء والعناء في الأرض والمكابدة قال تعالى { فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ  – طه 117-123} .

وهنا أخرجهم الله تعالى من الجنة ليهبطوا إلى الأرض حيث العناء والتعب والشقاء  قال تعالى { قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ- البقرة 24 } .

 

(3)

– بداية الطور الثاني ومشاركة الشيطان أو الملاك لتلك النطفة منذ وضعها في رحم الأم من يومها الأول .

(4)

(4) القاعدة القرآنية العامة التي تقول بأن الصالح يلد صالحاً والكافر يلد كافرأً وخصوصية القاعدة .

(5)

-القرارات الإنسانية والوسوسة بين الجسد و النفس و القرين في اجتماع ثلاثي يحضره الملكين رقيب و عتيد والله تعالى أقرب أليهم من أنفسهم وهم لا يشعرون .

(6)

– أعمال العباد حسب الطينة التي خلقوا منها ودور القرين .

 

(7)

– مرحلة الهم با الحسنة أو السيئة بين الثواب والعقاب والحدود .

 

الفصل الخامس :

(1) 

تجسيد الأعمال .

(2)

مكر القرين و فوائد ذكر الله  

(3)

ذكر الله ووحدة النفس والجسد علاجاً للأمراض النفسية وثبات الجند عند لقاء العدو .

(4)

معرفة أهل الحنة والنار في الدنيا بظواهر أعمالهم لجهلهم ما تحويه أنفسهم من ضمائر وطينة حقيقية خلقوا منها .

(5)

أنواع الأنفس البشرية

(6)

محاجاة بني آدم و أنفسهم وقرنائهم وتبرأ الكبراء والمستضعفين بعضهم من بعض يوم القيامة .

النهاية :

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين بالعالم و تثقيفهم بحقائق دينهم المخفية عنهم و مستقبلهم و عرض (تفسير البينة) أول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة للمجامع العلمية و الجامعات الإسلامية والمراكز والعلماء والباحثين في العالم .

شاهد أيضاً

مصريون ينتقدون أمين الفتوى بعد إباحة الاقتراض لقضاء فريضة الحج

{ من استطاع إليه سبيلا } [ عن حذيفة بن اليمان كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *