ووفقا لصحيفة “ذي ماركر”، فإن هذه الصفقة جاءت في أعقاب “اتفاقيات أبراهام” التي طبعت دول عربية من خلالها علاقاتها مع إسرائيل، وإثر مفاوضات بين الجانبين خلال السنتين الأخيرتين، حسب موقع “عرب48”.
وتسمح الاتفاقية لزبائن “بارتنر” شراء رزم تشمل اشتراكا في خدمات الهاتف الخليوي وفي تطبيق “شاهد”. وبحسب الصحيفة، فإن زبائن “بارتنر” في المجتمع العربي، الذين يشتركون في خدماتها من دون استخدام بطاقة ائتمان، سيتمكنون من الدفع مقابل مضامين “شاهد”، بواسطة أمر تحويل ثابت من حساب في البنك.
ويتم تحميل منصة “شاهد” بكل ما يعرض من أفلام ومسلسلات وبرامج في مجموعة قنوات “MBC” بتقنية عالية.
ورغم عدم وجود علاقات رسمية بين المملكة العربية السعودية وكيان الاحتلال، إلا أن التقارير التي تتحدث عن علاقات تجارية واقتصادية بين القطاع الخاص في الطرفين آخذة بالتزايد. وهو ما ينطبق على العلاقات الأمنية بين الجانبين.
ومنتصف الشهر الماضي، تحدث تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية عن محادثات مع مسؤولين سعوديين وإسرائيليين بوساطة أمريكية.
وقالت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها؛ إن مسؤولين إسرائيليين وسعوديين عقدوا اجتماعات استكشافية قبل المباحثات الأمريكية والخليجية في الرياض.
وأضافت المصادر نفسها، أنه من المزمع أن تستمر المحادثات بين السعودية وإسرائيل في براغ، بالتزامن مع مؤتمر ميونخ الأمني الذي عقد في 17 شباط/ فبراير الماضي.
والأسبوع الماضي، هنأت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي المملكة بمناسبة يوم تأسيسها.
وجاء في حساب وزارة خارجية الاحتلال الرسمي على “تويتر” باللغة العربية: “نبعث بخالص التهاني وأطيب التمنيات للمملكة العربية السعودية، ملكا وحكومة وشعبا، في ذكرى قيامها، ونتمنى أن يكون هناك جو من السلام والتعاون وحسن الجوار يخدم شعوب المنطقة”.