شفقنا :
أکد موقع “ريبليون” (Rebelion) الإسباني في تقرير له أنه أنه يتعين على الولايات المتحدة التخلص من “العولمة الفاسدة” التي دمرت كل قرارات السياسة الخارجية الرئيسية لعقود، ومن ثم سيتم إصلاح الوضع الحالي في العالم الذي بات قريباً من الحرب العالمية الثالثة.
ونقل قول بوتين إنه اتخذ قرار الحرب من أجل حماية سكان الأراضي الروسية التاريخية والقضاء على التهديد الذي يشكله ما وصفه بـ “نظام النازيين الجدد في أوكرانيا منذ 2014”.
وعلى خلفية إصدار الناتو بيانا طالب فيه -بحكم الأمر الواقع- بقبول عمليات التفتيش في المنشآت النووية والدفاعية الروسية، قال بوتين “أنا لا أعرف حتى ماذا أسمي هذا الأمر، إنه مسرح العبث ولعل هدف الناتو هو إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا. سوف يتجولون في منشآتنا وكأن شيئا لم يحدث”.
ويرى الجانب الروسي أن أفعال الولايات المتحدة في أوكرانيا تمثّل التهديد الرئيسي للاستقرار الإستراتيجي، وأن قرار بوتين أخرج الولايات المتحدة من منطقة الراحة التي تمكنها من الإصرار على إجراء عمليات التفتيش المعتادة المتعلقة بـ “ستارت 3″، لكن مع مواصلة حربها ضد روسيا بدون مخاطر.
أضاف التقرير أن حلف الشمال الأطلسي “الناتو” لم يتوقف عن تقديم مختلف أنواع الدعم لأوكرانيا لمواجهة روسيا.
وقال الموقع إن الناتو ساعد الجيش الأوكراني ودرّب جنوده منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، وإن العقوبات المناهضة لروسيا أقرت قبل شهرين من بدء “العملية العسكرية” الحالية في أوكرانيا.
ووفق الموقع، فقد برّر الناتو موقفه بضرورة منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحقيق الانتصار لأن ذلك سيجعل الجميع عرضة للخطر، ما يعني أن دعم كييف يخدم مصلحة الغرب وأمنه.
*مصادر خبرية