"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الجزائر وروسيا تبحثان تعزيز التعاون العسكري

الخليج الجديد :

أجرت الجزائر وروسيا، مباحثات لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

جاء ذلك في لقاء جمع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، مع قائد الأركان الجزائري سعيد شنقريحة، الاثنين، ضمن زيارة يجريها المسؤول الروسي للبلاد على رأس وفد رفيع، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.

وأفاد البيان بأن المسؤول الروسي التقى رفقة “وفد هام” رئيس أركان الجيش الجزائري، وتناول البحث “حالة التعاون العسكري بين البلدين”، و”السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزه أكثر فأكثر”.

وقال شنقريحة إن الزيارة “تمثل، بالنسبة لنا، دليلا على الإرادة الثابتة والصريحة لبلدينا لتعزيز أكثر للشراكة الإستراتيجية والتاريخية، التي تطبع علاقاتنا الثنائية، وبالأخص في مجال التعاون العسكري”.

كما اعتبر أن “مسعى المساهمة في إرساء السلم والتنمية المستدامة الذي تتشارك فيه الجزائر وروسيا، في ظل احترام سيادة الدول، يتوافق مع المبادئ التي على أساسها تم تطوير علاقات تعاون ثنائي وثيق، يرتكز على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة”.

 

 

ونقل البيان عن باتروشيف تأكيده “عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وروسيا، والتي تسعى بلاده لتعزيزها أكثر مستقبلا”.

وأشاد المسؤول الروسي بـ”دور الجزائر المحوريّ وجهودها الكبيرة في إحلال السلم والاستقرار في المنطقة”، وفق المصدر ذاته.

كما استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وتأتي زيارة المسؤول الروسي، بعد أيام من إعلان الرئاسة الجزائرية عن زيارة مرتقبة للرئيس  تبون إلى روسيا في شهر أيار/ مايو المقبل.

والجزائر هي أحد أكبر الشركاء العرب لروسيا، حيث تمتلك علاقات متميزة معها، لاسيما في المجال العسكري، ويعد الجيش الجزائري أهم زبائن روسيا في المنطقة.

وحسب بيانات رسمية، تعتبر الجزائر ثاني شريك تجاري لروسيا في القارة الأفريقية، بحجم مبادلات قارب 3 مليارات دولار عام 2021.

كما أن موسكو من أبرز موردي الأسلحة إلى الدولة الأفريقية.

ورفضت الجزائر، ولا تزال، إدانة الهجوم الروسي ضد أوكرانيا.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد + وكالات