وتوافدتْ جموع الزائرين من داخل العراق وخارجه لإحياء المناسبة في العتبة العسكرية المقدسة، مقدّمين العزاء لصاحب المصاب الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بهذه المناسبة الأليمة، كما ووصلت قوافل العشق والفداء من الزائرين المشاة من مختلف المحافظات العراقية إلى مدينة سامراء المقدسة لإحياء الفاجعة الأليمة.
واستنفرت المواكب الحسينية لخدمة جموع الزائرين الوافدين لإحياء الذكرى الأليمة وتقديم خدمات الاكل والشرب والاستراحة لهم.
وأحيى المحبون للعترة الطاهرة مراسيم الزيارة المباركة وسط استنفار أمني وخدمي شاركت فيه العتبة العسكرية المقدسة بالتعاون مع العتبات المقدسة والجهات الحكومية الساندة.





