"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

عبداللهيان : سنواصل دعمنا للشعب والحكومة و الجيش والمقاومة في لبنان … و الفرقاء في لبنان قادرون على اختيار رئيس دون تدخل أجنبي

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان استمرار دعم إيران للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان، وقال: “نحن على ثقة بأن القوى السياسية قادرة على أن تحل أمورها بنفسها”.

وقال في تصريح من مطار بيروت الدولي: “تأتي زيارتي الحالية للبنان في سياق دعوة رسمية، من أجل إجراء محادثات والتشاور وتبادل وجهات النظر في مختلف التطورات سواء التطورات المحلية والإقليمية والدولية. وضمن التطورات والمناقشات ما يجري في فلسطين المحتلة”.

وأكد أن “إيران ستبقى راسخة في موقفها الداعم والمؤازر والمحتضن للجمهورية اللبنانية وشعبها وجيشها ومقاومتها. ونحن ندعو في هذا الإطار جميع القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدما من خلال الحوار الرئيسي بينها، لتصل إلى مرحلة تتمكن من خلالها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية لما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد”.

وتابع: “نحن على ثقة تامة بأن القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في هذا البلد لديها من الاستقلالية والحكمة والحنكة التي تؤهلها ان تحل أمورها بنفسها بعيدا عن اي تدخل او إملاء خارجي مفروض عليها”، مشددا على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة في دعمها القوي للشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان”.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب، أعلن عبد اللهيان أن “إيران على أتم الاستعداد لتأهيل معامل الطاقة أو بناء معامل جديدة بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية. فألأمن والتطور في لبنان هما من أمن وتطور إيران كما المنطقة كلها”، مشددا على أن “أن إيران ستبقى دائماً الصديق الصدوق والوفي للبنان في السراء والضراء”.

بدوره، أشار بو حبيب إلى “أننا تحدثنا في عدة أمور وسمعت منه حرص إيران على استقرار لبنان وأهمية نجاحه في انتخاب رئيس للجمهورية”، مؤكدا أن “هناك محاولات جدية لنستفيد من المساعدات الإيرانية وهناك عوائق وضغوط خارجية في هذا الشأن ولكن المحاولة لا زالت مستمرة”.

المصدر: “إرنا” + RT

عبداللهيان من لبنان : الفرقاء قادرون على اختيار رئيس دون تدخل أجنبي

دعا وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” القوى السياسية اللبنانية إلى الحوار لانتخاب رئيس للبلاد، لافتا إلى أن الفرقاء اللبنانيين قارون على اختيار رئيس لهم دون تدخل خارجي.

جاء ذلك في تصريحات له، في مستهل زيارة رسمية إلى بيروت، بدأها مساء الخميس، تستمر 3 أيام يلتقي خلالها وزير الخارجية اللبناني “عبدالله بوحبيب”، ورئيسي البرلمان وحكومة تصريف الأعمال “نبيه بري” و”نجيب ميقاتي”، إضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية.

وقال “عبداللهيان” في تصريح نشرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (رسمية)”: “نحن ندعو جميع القوى والأفرقاء والتيارات السياسية الفاعلة والمؤثرة إلى أن تمضي قدما من خلال الحوار الرئيسي بينها أن تصل إلى مرحلة وتتمكن من خلالها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، واستكمال العملية السياسية بما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد”.

وتابع: “نحن على ثقة تامة بأن القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في هذا البلد الشقيق لديها من الاستقلالية والحكمة والحنكة التي تؤهلها أن تحل أمورها بنفسها بعيدا عن أي تدخل أو إملاء خارجي مفروض عليها”.

وأشار إلى أنه سيجري خلال الزيارة محادثات في مختلف التطورات سواء المحلية والإقليمية والدولية، ومن بينها التطورات الفلسطينية.

 

 

وكان رئيس البرلمان اللبناني “نبيه بري”، في استقبال “عبداللهيان” في مطار بيروت، وقال: “آمل أن تؤدي هذه الرحلة إلى توسيع العلاقات بين البلدين، وفي مختلف القضايا قدر الإمكان”.

وكان “عبداللهيان”، أعلن خلال زيارته لبنان في 25 مارس/آذار 2022، استعداد إيران للمساهمة في بناء معملين لتوليد الطاقة الكهربائية في لبنان، بقوة ألف ميجاواط لكل محطة، والتعاون الكامل والدائم في مجالات عدة إنمائية واقتصادية أخرى.

وكان البرلمان اللبناني قد فشل خلال 10 جلسات عقدها في الفترة من نهاية سبتمبر/أيلول الماضي حتى 15 ديسمبر/كانون الأول المنصرم في انتخاب رئيس للبلاد خلفا للرئيس السابق “ميشال عون”، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويترافق الشغور الرئاسي مع أزمة اقتصادية ومالية في البلاد، صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الـ19.

وتتهم كتل برلمانية، نواب حزب الله وحلفائه المدعومين من طهران، بتعطيل انتخاب الرئيس.

 

 

المصدر | الخليج الجديد