"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

كبار علماء الدين من الشيعة والسنّة في باكستان يصدرون فتوى بالإجماع تدينُ الإرهاب والتطرّف

ويأتي إصدار الفتوى، بعد يومين من إعلان رئيس حركة طالبان باكستان المحظورة، نور والي محسود، في رسالة مصوّرة إعلان الحرب على كل من يخالف الحركة ويعتبر جهادها خطأً.
وذكر علماء الدين في بيان مشترك، وزّع على وسائل الإعلام: إن “إعلان الحرب على قوات الشرطة والأمن المدافعة عن المسلمين حرام شرعاً ويشجّع على نشر الإرهـ،ـاب والتطرّف الذي يرفضه الجميع”.
ونصّت الفتوى التي أصدرها كبار العلماء بأن “أفراد الشرطة والعسكريين الذي يضحّون بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وشعبه هم شهداء عند الله تعالى”.
وأشار العلماء الموقّعون على الفتوى، إلى أن “إثارة أي نوع من الفتنة والشغب والتحريض على العنف ونشر الفوضى على أسس جهوية أو طائفية أو عرقية لا يجوز ويعدّ حراماً شرعاً”.
وأكدوا بأن “كل من يعلن الجهاد ضد الجيش والشرطة النظامية في البلاد يستحق العقاب، ويعدّ تمرّداً على الدستور والقوانين”.