"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بعد ساعات من جنوحها.. مصر تعيد تعويم سفينة عملاقة في قناة السويس

الخليج الجديد :

نجحت السلطات المصرية، الإثنين، في إعادة تعويم سفينة عملاقة داخل قناة السويس المصرية، بعد ساعات من جنوحها.

وقالت شركة الشحن “ليث إيجينسيس” في تغريدة لها عبر “تويتر” الإثنين، إنه تم إعادة تعويم السفينة “جلوري”، بعد نجاح القاطرات المصرية في سحبها.

وأوضحت الشركة فى تدوينة لها على صفحتها الرسمية على “تويتر”، أن السفينة ستواصل طريقها الذى كان معلنًا قبل الجنوح فى تمام الساعة 11 بتوقيت القاهرة.

وكانت السفينة الجانحة “جلوري” والتي ترفع علم جزر مارشال، تحمل على متنها 65 ألف طن من الذرة، وكانت متجهة من أوكرانيا إلى الصين.

ولم تكشف شركة الشحن أسباب الجنوح.

 

 

من جانبه، أفاد رئيس هيئة قناة السويس “أسامة ربيع”، في تصريحات لفضائية “العربية”، بأن جنوح السفينة “جلوري” لم يؤثر على حركة الملاحة في القناة.

ولفت إلى أن جنوح السفينة يعود إلى عطل فني فيها.

بيد أن تقارير غربية ذكرت أن عشرات السفن كانت تنتظر تعويم “جلوري” لمواصلة المسير في القناة.

وهذا ثاني حادث جنوح لسفينة في قناة السويس منذ أن أغلقت سفينة الحاويات العملاقة “إيفرجيفن”، الممر الملاحي لقناة السويس لعدة أيام، وكانت متّجهة من الصين إلى ميناء روتردام الهولندي.

وجنحت “إيفرجيفن” في 23 مارس/آذار 2021 أثناء عبورها القناة وسط عاصفة رملية وتوقفت في عرض مجرى القناة فعطّلت حركة الملاحة فيه في كلا الاتجاهين.

 

 

واستمرّ تعطّل حركة العبور في القناة 6 أيام، وقدّرت هيئة القناة الخسائر التي تكبّدتها مصر من جرّاء الحادث بما بين 12 و15 مليون دولار في اليوم، بينما قدّرت شركات التأمين خسائر التجارة البحرية العالمية الناجمة عن الحادث بمليارات الدولارات يومياً.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، تمكنت زوارق القطر التابعة لهيئة قناة السويس من تعويم سفينة بعد فترة وجيزة من جنوحها في القناة بسبب عطل فني.

وفي مايو/أيار 2021، وافق الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” على خطة لتوسيع وتعميق الجزء الجنوبي من القناة، حيث علقت “إيفرجيفن”.

و”قناة السويس”، تعتبر من أهم القنوات والمضائق حول العالم، هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا وتؤمن عبور 10% من حركة التجارة البحرية العالمية، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد