فرانس برس، العربية.نت :
مصر.. مقتل 3 عناصر شرطة في هجوم على حاجز أمني بالإسماعيلية
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمين وإصابة الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم “عملا إرهابيا” هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء.
وكشف مصدر أمني أن الهجوم أسفر عن سقوط 16 جريحا.
ومن جانبها، قالت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، الجمعة، إنه تم التصدي لمحاولة استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين في الإسماعيلية بشمال شرق البلاد.
وأشارت القناة إلى أن أحد العناصر التي نفذت الهجوم لقي حتفه.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن وزارة الداخلية شددت الإجراءات الأمنية في الإسماعيلية بعد الهجوم على كمين، وأعلنت حالة الاستنفار الأمني.
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن باقي الجناة الذين فروا في المناطق الصحراوية المتاخمة، فيما تم إغلاق مداخل ومخارج المحافظة.
وفي مايو الماضي، قُتل 11 عسكريا في اعتداء وقع في غرب سيناء.
عربية نت
مقتل ثلاثة عناصر شرطة في اعتداء على حاجز أمني بمدينة الإسماعيلية بمصر (مصادر أمنية وطبية)
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب
قُتل ثلاثة عناصر شرطة وأصيب أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة في اعتداء يرجح أنه “إرهابي” استهدف حاجزا أمنيا في مدينة الإسماعيلية (شمال شرق العاصمة المصرية)، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحا آليا وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن.
وأضافت المصادر أن عناصر الشرطة ردوا على المهاجمين فقتل أحدهما وأصيب الآخر الذي لاذ مع ذلك بالفرار.
وترجح المصادر الأمنية أن يكون الهجوم “عملا ارهابيا” هو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ عدة سنوات باستثناء منطقة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.
وفي ايار/مايو الماضي، قتل 11 عسكريا في اعتداء وقع في غرب سيناء.
وشهدت مصر اعتداءات استهدفت خصوصا الشرطة عقب اطاحة الجيش الذي كان يقوده آنذاك الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الاسلامي محمد مرسي.
لكن السلطات المصرية تمكنت من السيطرة على الوضع الأمني في البلاد منذ عدة سنوات بعد حملة أمنية طالت جماعة الاخوان المسلمين وكل أطياف المعارضة.
وتنتقد المنظمات الحقوقية الدولية ما تعتبره انتهاكا من السلطات المصرية وتقدر عدد السجناء السياسيين في مصر بستين ألفا.