القدس العربي :
وزير خارجية إيران يعلن إجراء محادثات ودية مع نظيره السعودي في الأردن- (تغريدة)
العاهل الأردني وولي عهده يستقبلان وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر بغداد
وأضاف أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر “حظيت بفرصة إجراء محادثات ودية مع نظرائي على هامش مؤتمر بغداد الثاني… نظيري السعودي أكد لي استعداد بلاده لمواصلة الحوار مع إيران”.
ولم ترد وزارة الخارجية السعودية حتى الآن على طلب للتعليق. وقال أمير عبد اللهيان إنه تحدث أيضا مع وزراء خارجية سلطنة عمان وقطر والعراق والكويت.
حضرت مؤتمر بغداد- 2 في الأردن لنوکد دعمنا للعراق ، وعلى هامش الاجتماع أتيحت لي الفرصة أيضا للحدث الودی بعض نظرائي ومنهم وزراء خارجية عمان ، قطر، عراق،والكويت و السعودية. وقد أکد لی الوزیر السعودی استعداد بلاده لاستمرار الحوار مع ایران.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 21, 2022
وبدأ الخصمان الاقليميان عقد حوار في بغداد اعتبارا من نيسان/ أبريل 2021، سعيا لتحسين العلاقات المقطوعة بينهما منذ مطلع 2016. الا أن الحوار دخل في حال من المراوحة في الأشهر الماضية، وأجريت آخر جولة معلنة منه في نيسان/ أبريل 2022.
وعلى رغم إعلان بغداد في تموز/ يوليو التحضير للقاء علني بين وزيري الخارجية الإيراني والعراقي، لم يتم إلى الآن تحديد موعد للقاء كهذا، أو الكشف علنا عن جولات حوار إضافية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني دعا السعودية في تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى تغيير سلوكها “غير الودي” حيال بلاده، مؤكدا أن طهران ستواصل اتباع المسار الدبلوماسي مع الرياض.
وكرر مسؤولون إيرانيون انتقاد السعودية منذ بدء الاحتجاجات.
وكان قد أعلن المشاركون في “مؤتمر بغداد 2 للتعاون والشراكة” بنسخته الثانية التي جرت في الأردن، الثلاثاء، عن توافقهم على دعم العراق في مواجهة جميع التحديات، بما في ذلك الإرهاب، وفي وقت دعت فيه باريس، بغداد، إلى الابتعاد عن المحور الإيراني من أجل حل الأزمات المتعددة التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، أكدت الجمهورية الإسلامية، أن استقرارها يرتبط باستقرار وأمن المنطقة.
(وكالات)
القدس العربي
ملك الأردن يتسلم رسالة خطية من الرئيس الإيراني
بعث الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، الثلاثاء، رسالة خطيّة إلى ملك الأردن “عبدالله الثاني”، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
وسلم الرسالة إلى عاهل الأردن وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبداللهيان” خلال لقائهما في إطار مشاركة الأخير بالنسخة الثانية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان، أن الملك “عبدالله الثاني” “أكد خلال اللقاء أهمية مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، في مواصلة دعم العراق”.
ولفت إلى “أهمية المؤتمر في بحث آليات التعاون الإقليمي، بما يحقق المصالح المشتركة”.
وأشار البيان، إلى أن “عبداللهيان” “سلّم ملك الأردن رسالة خطية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي”، موضحاً أنها “تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها”، دون مزيد من التفاصيل.
وشهدت العلاقات الأردنية الإيرانية قطيعة استمرّت قرابة عقدين، بعد دعم الأردن للعراق في حربه ضد إيران في ثمانينات القرن الماضي.
وتتسم علاقات طهران وعمّان بدبلوماسية “حذرة”، مردّها انتقادات الأخيرة لإيران بتدخلها في الشؤون الداخلية العربية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، بحسب بيان الديوان الملكي، “أهمية الوصاية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة بالقدس الشريف”.
ولفت البيان، إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على “أهمية الحلول السياسية لأزمات المنطقة، وبناء علاقات إقليمية تُكرس الأمن والاستقرار، قائمة على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
كما بحث اللقاء “العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اختتمت أعمال النسخة الثانية لمؤتمر “بغداد للتعاون والشراكة” في منطقة البحر الميت، بمشاركة العراق والأردن وفرنسا، وتركيا ومصر والكويت والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والبحرين وإيران.
وانعقد المؤتمر بهدف مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، وتطرق إلى مناقشة ملفات محورية أخرى، تتصدرها المنطقة والإقليم.
وعُقدت النسخة الأولى من المؤتمر بالعاصمة العراقية بغداد في أغسطس/ آب 2021.
المصدر | الأناضول
الخليج الجديد