Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

باحثان أثيوبيان يتقدمان بدعوى قضائية في محاكم كينيا تتهم ميتا بإتاحة منشورات تحض على الكراهية في أفريقيا

القدس العربي :

دعوى قضائية تتهم ميتا بإتاحة منشورات تحض على الكراهية في إثيوبيا

 إثيوبيا: اتهمت دعوى قضائية شركة ميتا بلاتفورمز بالسماح لمنشورات تحرض على العنف وتبث الكراهية في إثيوبيا بالانتشار على فيسبوك، مما يذكي الحرب الأهلية الدامية في هذا البلد.

ورفع الدعوى في كينيا باحثان إثيوبيان وجماعة حقوقية كينية الثلاثاء. وتقول الجماعة الحقوقية إن خاصية التوصيات على فيسبوك ضخمت المنشورات العنيفة في إثيوبيا، ومنها عدة منشورات سبقت مقتل والد أحد الباحثين.

وذكرت الدعوى أيضا أن الشركة لم تعر اهتماما كافيا لتدريب الخوارزميات الخاصة بها على تحديد المنشورات الخطرة أو تعيين موظفين لمراقبة المحتوى المنشور بلغات يغطيها مركزها لإدارة المحتوى الإقليمي في نيروبي.

وقالت إرين ماكبايك المتحدثة باسم ميتا إن خطاب الكراهية والتحريض على العنف يتعارض مع قواعد فيسبوك وإنستغرام.

وأضافت “نستثمر بشكل كبير في الفرق والتكنولوجيا لمساعدتنا في تحديد مثل هذا المحتوى وحذفه. نوظف أفرادا لديهم معرفة وخبرة محلية ونحرص على مواصلة تطوير قدراتنا للتعرف على المحتوى المخالف والمنشور باللغات الأكثر انتشارا في” إثيوبيا.

وكان مجلس الرقابة المستقل الذي أنشأته ميتا أوصى العام الماضي بإجراء مراجعة لكيفية استخدام منصتي فيسبوك وإنستجرام في زيادة مخاطر العنف في إثيوبيا.

ويطلب المدعون من المحكمة أن تأمر ميتا باتخاذ خطوات عاجلة لحذف المحتوى الذي يحرض على العنف، وأن تزيد موظفي إدارة المحتوى في نيروبي وإنشاء صندوق تعويضات بقيمة ما يقرب من ملياري دولار لضحايا العنف الذي تم التحريض عليه من خلال فيسبوك.

 (رويترز)

القدس العربي

رفع القضاء الكيني، دعوى قضائية ضد شركة Meta الأمريكية، بتهمة التحريض على العنف والكراهية في الدول الإفريقية، وطالبها بدفع تعويضات تقدر بـ 2 مليار دولار أمريكي لضحايا خطاب الكراهية.

ووفقا لصحيفة Bloomberg، نقلا عن وثائق قضائية، تقدم بالدعوى الباحثان الإثيوبيان، أبراهام ميارغ، وفيسيها تيكلي، ومجموعة من ناشطي حقوق الإنسان الإثيوبيين في معهد كتيبا، بدعم من منظمة Foxglove غير الربحية، في ظل مقتل أماري ميارغ عام 2021، نتيجة سلسلة من المنشورات التحريضية التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمته.

وأوضحت الصحيفة، أن النشطاء يطالبون شركة ميتا (مالكة فيسبوك) أن تركز جهودها على مراقبة المحتوى في مناطق إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وتحديدا البلدان التي تعاني من الحروب، والصراعات، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية.

كما يطالبون الشركة بتوفير رواتب أعلى للموظفين المشرفين على مراقبة المحتوى في المناطق المذكورة، لتشجيعهم على العمل بشكل أفضل، وإنشاء صندوق تعويضات بقيمة 2 مليار دولار أمريكي، لتعويض ضحايا خطاب العنف والكراهية المنتشر عبر Facebook فيها.

وأفادت الصحيفة، أن شركة Meta اتخذت الإجراءات اللازمة لمراقبة المحتوى المخالف لسياساتها في إثيوبيا.

 

المصدر: نوفوستي

RT