وتهاجم العصابات المسلحة المجتمعات المحلية التي تعاني من غياب الأمن، ليقتلوا السكان أو يخطفوهم مقابل فدية. وتطالب العصابات الفلاحين أيضا بدفع إتاوات ليسمحوا لهم بالزراعة وحصد محاصيلهم.
وقال أحد قاطني مدينة فونتو، الواقعة في ولاية كاتسينا مسقط رأس الرئيس محمد بخاري، لرويترز، إن المسلحين أتوا إلى مسجد مايجامجي على دراجات نارية، وبدأوا إطلاق النار بشكل متقطع، ما أجبر المصلين على الفرار.
وقال هارونا إن نحو 12 كانوا يصلون العشاء سقطوا قتلى في الهجوم، من بينهم الإمام.
وقال عبد الله محمد، ساكن آخر من سكان فونتو: “جمعوا كثيرا من الأشخاص وأخذوهم إلى الغابات. أدعو الله أن يطلق قطاع الطرق سراح الأبرياء الذين اختطفوهم”.
وأكد جامبو عيسى، المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا، الهجوم، وقال إن بعض الحراس المدعومين من الدولة تمكنوا بمساعدة السكان من إنقاذ بعض المصلين.
وكاتسينا واحدة من بين عدة ولايات واقعة في شمال غرب نيجيريا ، وتشترك في حدودها مع دولة النيجر المجاورة، ما يسمح للعصابات بحرية التنقل بين البلدين.
ويقصف الجيش النيجيري معسكرات في الغابات يستخدمها قطاع الطرق، لكن الهجمات ما زالت مستمرة، ما يثير مخاوف حول سلامة الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم لاختيار خليفة للرئيس بخاري في شباط/ فبراير.